الخميس، 27 أكتوبر 2011

شيعة البحرين , يهود الخليج

لنكن غاية في الوضوح: نحن هنا نتكلم عن الشيعة من الطائفة الإتني عشرية الذين يؤمنون يولاية الفقية المتمثلة حاليا بخامنيىء في إيران و تبعه قاسم في البحرين, و ما عندهم من حق اإلهي بالتلاعب بمصير البحرين سنته و شيعته. هذه الفئة الإتنى عشرية سيست مذهبها و ربطته بحاضر و مستقبل الأمة. نحن و بكل بساطة نرفض رفضا قاطعا أن نكون شركاء مع الإثنى عشرية بإي صورة من الصور. لا تغرنكم الكلمات الجديدة الرنانة كدولة مدنية و ديموقراطية. ليس في مفهومهم شيء إسمه الدولة المدنية و لكم في إيران أسوة سيئة.  كيف يعد شخص مثل علي سلمان أو مرزوق أو الموسوي و غيرهم بالدولة المدنية و هم يتمرغون بعباءة عيسى قاسم النتنة و يتمسحون بلحيتة المقملة؟




لست معنيا بإظهار التوافق العقائدي بين مذهب الإثنى عشريين و اليهود فهذا أمر كتبت فيه العديد من الكتب من قبل علماء أفاضل و على علم من بن تيمية إلى عصرنا الحديث. أنا فقط معني بالتوافق الفكري و السياسي و الإجتماعي و سأختصر للغاية, لأن الكلام في هذا الموضوع و التوسع فيه سيحتاج إلى مجلدات.




شيعة البحرين الإثنى عشريين فعلا أصبحوا يهود الخليج, تذكروا معي اليهود إبان بداية الدعوة الإسلامية. في ذلك الوقت تأمروا على رسول الله -صلى الله عليه و سلم - و تحالفوا مع الكفار ضد المسلمين على الرغم من معاهدات تأمنهم و ممتلكاتهم أبرموها مع الرسول الكريم -صلى الله عليه و سلم. بل وصل بهم الحد إلى أن يدسوا له السم و يقال أن هذا ما أدى إلى وفاته صلى الله عليه و سلم. وهذا يدل على مكر اليهود و نقضهم للعهود و المواثيق مع المسلمين و خيانتهم لمن أجارهم .




وهذه الوفاق و حلفائها و أتباعها, رضعوا من نفس ثدي المكر و الخبث الذي رضع منه أقربائهم اليهود وباعوا البحرين رخيصة لوليهم الفقيه في إيران. و البحرين التي علمتهم و ربتهم و عالجتهم و أسكنتهم و أمنتهم كانت الضحية التي قدموها قربانا  لإيران غير عابئين بإفضال البحرين عليهم ولا على أبنائهم. تأمروا على قتل البحرين بدم بارد و إغتصبوها عنوة على مرأى و مسمع من الجميع بينما جلس خبثاء إيران يصفقون لهم و يحثوهم بفعل المزيد.

ضرب الله المذلة و المسكنة على اليهود أبدا ما عاشوا و مهما علو, و الإثنى عشرية ليسوا بإفضل حال من إخوتهم الذين مسخهم الله ليكونوا قردة خاسئين. إنظر إلى وجه أقرب شيعي لتراه مسودا كئيبا. يعلمون إنهم يعيشون في ذلة و مهانة حتى الأغنياء منهم ولذلك إتخذوا شعار "هيهات منا الذلة" و ما إختاروه إلا لعلمهم اليقين بإنهم أذلة. الإنسان الذي يعيش مكرما معززا لا يفكر بالمذلة لإنها ليست في قاموسه, أما هم فإنهم يعيشونها ليل نهار.




جعل اليهود من المظلومية مصدر رزق لهم حتى أصبحت جزءا لا يتجزء من حياتهم اليومية. اليوم و بعد مرور قرون طويلة على ما فعله بهم المسحيون في العصور الوسطى من تنكيل و حديثا ما فعله بهم النازيون و بعد كل هذه السنين الطويلة لا زالوا يذكروننا بها مع كل قرار سياسي أو دبلوماسي يصدر ضدهم, إستغلوها أحسن إستغلال -إن جاز التعبير. و يهود الخليج أخذوا العبر من أقرانئهم و أحبتهم و أخذوها إلى الإعلام الغربي و شاشات الفضائيات و صبحونا و أمسونا بمظلوميتهم الكاذبة و دموع التماسيح تنسكب بسبب أو بعدمه.


علم اليهود إن السبيل إلى التحكم يأتي من التمكن الإقتصادي فعملوا إلى شراء العقارات و الأراضي و الإستلاء على المصارف  و هذا بالضبط ما فعله يهودنا. ساعد بعضهم بعضا ليتبؤوا المناصب في البنوك و مؤسسات الدولة و الشركات السيادية و قطعوا أوصال البلد مستحوذين على كل أطرافها. تتذكرون كيف حاولوا شراء الأراضي في الرفاع الغربي و المحرق يتمويل من بنك المستقبل إلا أن تدخل الحكومة في الوقت المناسب حال دون تنفيذ مخططهم. رهانهم على القوة الإقتصادية و يأتيهم بدعم مقصود من البنوك الإيرانية و دعم ربما غير مقصود من مصارفنا المحلية. أغلب محلات التجزئة و المطاعم لهم, حتى وإنك لتغلب بالذهاب إلى مطعم لسني.



أما النفاق عند اليهود فقد نزلت به آيات و آيات و هي من صفاتهم التي تميزهم عن سائر البشر (كمجتمع). أما يهود الخليج الذين لم يبلغوا مراحل الكمال اليهودي على الرغم من محاولاتهم المستميتة, وجدوا ضالتهم في التقية او يعتبرون أن من لاتقية له, لا دين له. و مارسوها علينا و على أحبائنا و إخوتنا, سنين و هم يعيشون معنا و يضمرون ما لا يظهرون و نحن نصدقهم و نقول إخوتنا. حان الوقت لمن لايزال يصدقهم أن يفيق من سباته و عميانه و يتقي شرهم.

يتفق كلا من اليهود و يهود الخليج على كرههم المطلق لبلاد الحرمين. اليهود و منذ عهد الرسول -صلى الله عليه و سلم - و هم يكيدون المكائد ليدمروا الإسلام و معتقداته. أما يهود الخليج فهم يريدون الإستحواذ عليها كما وعد إمامهم المجحوم الخميني في خطبة له في 20-7-88 بإنه سوف يخلص الكعبة من أيدي الآثميين الوهابيين. و كذلك وعد رفسنجاني (المعتدل يا زعم) في خطبة له 14-12-87. يريدون ليحولوا المسلمين إلى قبلتهم في كربلاء إن هم تمكنوا من قلب الإسلام. و يهود الخليج هم شركاء في هذا المخطط, كانت العراق أولا و اليوم البحرين ثانية وأرض الحرمين ثالثا . البحرين يا خونة ستبقى عصية عليكم و على أسيادكم في إيران. حمى الله أرض الحرمين و البحرين من مكرهم و شرهم.

على دول الخليج العربي أن تعي شرهم المستطير الذي إمتد من الكويت مرورا بالمنطقة الشرقية و البحرين وغدا سيطال باقي الدول. الأولى بدول الخليج العربي أن تمنعهم من دخول أراضيهم و تحد من تدخلهم السافر في شئون دولنا. نحن أبتلينا بهم و حان الوقت وهذا هو المكان لنفطع عليهم مؤامراتهم ونرد كيدهم في نحرهم.




DR. KNOW







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق