الاثنين، 31 أكتوبر 2011

إستعدوا لتنازلات مؤلمة


المتابع للأحداث البحرينية سيرى أن تغييرا جذريا في التعاطي مع الأزمة قد بدأ يتبلور لمحاولة الخروج من أزمتنا الراهنة. و الشواهد متلاحقة و بعض ما أراه يتلخص في الآتي :

1)   إلغاء إعترافات الكادر الطبي منذ عدة أيام كان مقدمة لإسقاط التهم الكبيرة الموجهة لهم اليوم.

2)  إطلاق سراح المئات من المعتقلين.

3)  إيقاف بعض الأصوات على شبكات التواصل الإجتماعي و تحييد البعض الأخر.

4)  إعادة المفصولين إلى أعمالهم.

5)   إشاعات بتخفيف حدة بعض البرامج التلفزيونية مثل برنامج سعيد الحمد و سوسن الشاعر.

6)  تخفيف اللهجة الإعلامية في الصحافة.

للأسف هذه "التنازلات " إن صح التعبير أو "بوادر حسن النية" – أقل وقعا على النفس – لم تقابل بالمثل من طرف الوفاق و تابعيها, بل رأينا إرتفاعا في وتيرة الأعمال التخريبية و الإرهابية من طرفهم . هذا الأمر خلق في نفوس الوطنيين إحتقانا و غضبا من التهاون الحكومي في حقوقهم و حقوق البلد. السلطة التنفيذية لا تفعل ذلك بدون أسباب وإن لم تكن واضحة لنا في الوقت الراهن. تكلمت سابقا عن غياب الشفافية الحكومية وتحجيم المشاركة السنية في صنع القرار المتعلق بمصير البلد, و هذا يفتح الباب على مصراعية للأقاويل و الإشاعات لتحل مكان الحقائق و الوقائع. و هذا ليس بالشيء الصحي و بتوجب على السلطة التنفيذية أن تتقدم إلى الشعب برؤيا واضحة و حلول عملية.

الحكومة تدرك أن زمن (هذا القرار في عينك يا مواطن ) قد ولى و خاصة بعد إصلاحات عام 2000 السياسية, وهذا القول ينطبق على غالبية الدول العربية هذه الأيام. ولذلك اللعب في ظلام سياسي سيخلق إشكالات للحكومة في هذا الوقت بالذات. لايخفى على أحد أن البلد منقسمة على نفسها إنقساما طائفيا مقيتا, و لنكن غاية في الصراحة, فالشارع السني وقف مع الحكومة وقفة جبارة. و تنازلات الحكومة هذه قد تضر بالعلاقة بين الشارع السني و الحكومة. وهذا أكثر ما تتمناه المعارضة المتمثلة بالتيار الإثنى عشري الشيعي و مرجعياتها. و هذا الأمر لا يجب أن يكون.

"بوادر حسن النية" لن تفيد الحكومة في شيء داخليا, فلا السنة راضين و لا الشيعة شاكرين, هي للإستهلاك الخارجي فقط. وحتى الخارج لم يقتنع بها كحل كاف للخروج من الأزمة. رأينا البرلمان الأوروبي في يوم 27-10-2011 يصدر بيانا شديد اللهجة يشجب فيه "الأعمال القمعية" للحكومة البحرينية و كأننا في بلد نازي. فلماذا إذن هذا التساهل الحكومي مع الوفاق و المخربين؟ و إلى أي مدى مستعدة الحكومة للتنازل؟

الظاهر للعيان أن هناك تحركات خلف الستار بين الحكومة و الوفاق, و إذا سلمنا جدلا بهذا الطرح فمعناه أن الحكومة قد إستثنت المكون السني من المعادلة. و الأمر الأخر أن الوفاق ليست مسيطرة على الشارع الشيعي, فقوى أخرى شيعية تتحكم في شريحة واسعة منهم. و عليه فإن أي إتفاق حكومي – وفاقي محتاج لأن يتم تسويقه إلى شارعين متأججين لا يقبلان التسويات, و هذا ليس بالأمر الهين. رأينا منذ أيام قليلة أحد شيوخ الشيعة المقيم في لبنان يدعو إلى الجهاد, و رأينا شرارة مواجهات أهلية في المحرق و البديع. هذه الأمور تدل على أن الأمر قد يخرج – إن لم يكن قد خرج فعلا- عن دائرة سيطرة الحكومة و الوفاق على أتباعهما.

الحكومة تحاول جاهدة إحتواء الأوضاع قبل أن تتفاقم, و ليس لديها الكثير من الوقت. إن لم يحدث إنفراجا أمنيا و في فترة بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع سنرى و العياذ بالله تدهورا أمنيا. و الوفاق بدورها ستفقد السيطرة على ما تبقى لها من أتباع بعد سلسلة خسائر سياسية داخلية و خارجية, و تهدديهم باللجوء إلى الشارع سينعكس عليهم وبالا. فإذن لابد من الحوار و التضحيات, و لكن إلى أي مدى؟

المجهول بالنسبة لنا هي كيفية الحوار الجاري – إن كان فعلا هناك حوارا , هل هو مباشر, أم هل هناك وسطاء و من هم؟ و إذا كنا نتكلم عن تضحيات فما هي؟ بالنسبة للحكومة وبلا أدنى شك سيكون هناك تضحيات و قد لمسنا تضحيات أوجعت الشارع السني و نحن لازلنا في بداية طريق التنازلات. و القادم سيكون أكبر ألما و تذكروا كلامي هذا. الإفراج عن جميع المعتقلين أمرا أصبح واردا و خاصة الذين ليست أياديهم ملطخة بالدماء على الأقل مباشرة, ومنهم إبراهيم شريف و مشيمع ! أما الأخرين فسيتم تخفيف الأحكام عنهم كمقدمة لعفو خاص. الحكومة مستعدة للتضحية بكافة الوزراء و إعادة تشكيل وزارة جديدة, و مستعدة كذلك للتضحية بالبرلمان و إجراء إنتخابات جديدة تكون كتلة الوفاق ممثلة فيه. و كل هذا لن يطفىء ظمأ الوفاق المتعطشة للسيطرة على الحكومة ومراكز القرار. وهنا يبرز السؤال – أين هو كبش الفداء الذي قد يقنع الوفاق بالقبول ؟ ما هو الثمن الباهظ الذي يتوجب على الحكومة دفعه ليرضى عيسى قاسم؟

من جانبها, فمطالب الوفاق واضحة , حكومة منتخبة , إعادة توزيع الدوائر, ملكية دستورية إلخ. في زيارتهم إلى القاهرة و مركز الأهرام للدراسات الإستيراتيجية بالتحديد قالوا للوفاق يجب أن تدركوا أن المنظومة الأقليمية لن تسمح بقيام نظام شيعي في البحرين, وحكومة القاهرة لن توافق على هذا الأمر و خاصة بعد أن رأينا المصائب في العراق. ونفس هذا الكلام قاله فيصل القاسم في برنامجه "الإتجاه المعاكس" لخليل مرزوق. و إعتقد إن الوفاق على قدر من الوعي يدرك هذا, و في قرارة أنفسهم هم متقبلين الوضع . هم – أي الوفاق – كانوا مدركين للبعد الإقليمي و الإستيرايجي قبل الدخول في أحداث فبراير و لهذا كان مخططهم قائما على إحداث التغيير من إخلال إنقلاب على النظام وليس الحوار السياسي.

فماذا عسى أن يكون في جعبة الوفاق لتتنازل عنه؟ بالنسبة لنا كسنة فالوفاق خالية الشرعية و لن تمن علينا يإي تنازل كونها لا تملك الحق في مطالبها أصلا. بالنسبة للشيعة فإن أي تنازل عن أي من مطالبها سيعتبر خيانة عظمى و عودة إلى الماضي. و كل ما تستطيع الوفاق تقديمة هو كلمتين من عيسى قاسم لإتباعه بوقف العنف. هذا فقط.

التظاهرات و الإحتججات و الإعتصامات و الإحتلالات كانت كلها على مرأى و مسمع الشعب كله, فمن باب أولى لو أن هناك حوارات تجري لأن تتم على مرأى و مسمع هذا الشعب المكلوب على أمره. نحن أهل السنة نعتب على الحكومة و ننتقدها و بشدة ربما و لكن أن ننقلب عليها أو أن نتصادم معها فهذا ليس في الحسبان , فلا تفرحوا كثيرا.



DR. KNOW


السبت، 29 أكتوبر 2011

ثورة المجنسين

نعم, الحكومة أخطأت و جنست الكثيرين و بعد أن جنستهم تسيسوا فأصبحوا مجنسين سياسين . وقرر هؤلاء البحرينيون الجدد أنه أصبح لديهم الآن مطالب و حقوق سياسية. ولا نتكلم هنا عن حقوق مدنية و شخصية كحق التعبير و الإنتخاب و التصويت و خلافه , كلا نتكلم هنا عن "حقهم" في إحداث ثورة و تشكيل حكومة و تحديد من يرأس هذه الحكومة . شيء مضحك و مبكي و يولد الإنفجار في النفس من الغيظ. أن تمنح دولة - أي دولة - جنسيتها لشخص ما هو إلا تشريف لذلك الشخص و بإن الدولة قد إعتبرته إبنا من أبنائها وله الحق, كل الحق في الحقوق و عليه ما على أبنائها من الواجبات.

قرر المتبحرنون - وهم في الأصل مجنسين - إنهم لايريدون أن يجنس العرب و الآسيويين ولا حتى الأوروبين و لكن لابأس بتجنيس الإيرانيين أو الحساويين و غيرهم طالما أن المجنس شيعي. و المتبحرنون هؤلاء زاحموا أهل البلاد الأصليين ليس فقط على الرزق وحسب, ولكن في كل المجالات من صحة و تعليم و إسكان وخلافه و الآن يزاحمونهم على الحكم. وفد بلغت الوقاحة من منصور الجمري القادم من المحمرة بإن يقول و على الملاء "نحن الباقون و أنتم الراحلون". و من منا يستطيع أن  ينسى تلك اليافطة الكبيرة في دوار مجلس التعاون و قد كتبت عليها كلمة واحدة "إرحلوا"؟.

إلى أين يرحل عرب هذه البلاد ؟ فهم لم يعرفوا بلدا غيرها أما هؤلاء المتبحرنون فهم أتوا من إيران و المحمرة و العراق و القطيف و ضواحيها و إن كان لابد من أحد ما أن يرحل, فالأولى أن يرحل المتبحرنون. و هنا أرجو أن لايفهم الكلام خطأ, فالبحرين على صغرها فقلبها كبير و يتسع للجميع و لكن للذي يتسع لها قلبه.

كانت البحرين على موعد مع الجروح و الطعنات في 14 فبراير, في ذاك اليوم قام المجنسون بثورة ضد البحرين و نظام حكمها و أهلها الأصليين. نعم ثورة المجنسين الذين ينددون بالحكومة و إنفتاحها على العالم و حقها السيادي في منح الجنسية البحرينية لمن إستوفى شروطها. قبل أن نستعرض ماذا يعني كل هذا, دعونا نلقي نظرة على بعض من قادة "المعارضة" و من أين أتوا. قد تفاجأ أن غالبية قادة المعارضة هم مجنسون!!

علي سلمان - أمين عام جمعية الوفاق - والده إيراني وأمه عراقية تجنس عام 1979. درس على نفقة الدولة الرياضيات في السعودية و منح أراضي و أصول أخرى, ولم يشفع هذا أن يزرع فيه الولاء للبحرين و إختار بلده الأم ليتأمر معها.

جواد فيروز غلوم - الإستاذ من "تهران" و كما نقول - يحرق فيوزات- و الحديث في هذا الشخص يطول جدا و لكن حتى لا أثقل عليكم يكفي أن نعرفه كما عرف عن نفسه لوفد برلماني إيراني فقال - خادمكم المطيع !! طالب خلال وجوده في النيابي بحل جهاز الأمن الوطني و هذا طبعا كان سيخدم إيران. والإستاذ المهندس حديث التجنيس.

منصور الجمري - الدكتور من المحمرة, والده كان شيخ شيعي و نزح من العراق إلى القطيف حيث عمل فترة هناك ثم إنتهى به المطاف بالبحرين في نهاية الخمسينات من القرن الماضي. قال كلمته المشهورة كما أسلفت. و كما علي سلمان, لم يتردد في إستلام هبات و عطايا من الحكومة و لكن لم يمنعه ذلك من فبركة مواضيع تمس الأمن القومي, حكم عليه بغرامه.

خليل مرزوق - إيراني, مجنس في سنة 81, نائب علي سلمان, هدد الحكومة بحرب أهلية إن لم تستجيب لمطالب الشعب.

مطر مطر - شارك فيروز في سجنه - إيراني , مقرب من الأمركيين, إختاره علي سلمان ليحل مكانه في البرلمان.

عبد الجليل خليل - من أصول إيرانية مجنس و صهر عبدالأمير الجمري. مقرب من خليل مرزوق و نائبه في المجلس النيابي ثم أصبح رئيس كتلة الوفاق.

عيسى قاسم - آية الله و مرجع الشيعة الإثنى عشر ووكيل خامنيىء في البحرين. إيراني أصلا و فصلا ومجنس. لا شيء يتم للشيعة بغير إذنه, فلا يجرؤ أحدا أن يرشح أو ينتخب إلا بإذنه , له الكلمة العليا و الأخيرة. لو قدر للإنقلاب النجاح لكان هذا هو الحاكم الفعلي للبحرين.

المدرسي - مرجع مهم ينافس قاسم - فارسي مجنس في التسعينات. أفتى بقتل جلالة الملك. يقود الحركة الإنقلابية من النجف و كان حلقة الوصل بين شكوري و قيادات المعارضة. على علاقة وثيقة مع الجلبي و قنبر و الدباغ و الجعفري و المالكي.

النجاتي - ممثل السيستاني في البحرين ووكيله. فارسي و تجنس بتزوير أوراقه في نهاية التسعينات و تم سحب الجنسية عنه من سنتين إلا إن جلالة الملك أعادها إليه.

عبدالجليل السنكيس - دكتور جامعي - مشلول و لكن من أشد المتعصبين لفكر مشيمع و هو من منطقة الأحساء و مجنس. له إتصالات مع المخابرات الإيرانية و كان همزة وصل في إستلام مبالغ كبيرة منهم. قبض عليه وهو متدثر بعباءة إمرأة.

محمد حبيب المقداد - شيخ دين, عراقي مجنس, المتهم الأول بإختطاف شرطة عزل . عثرت عليه الشرطة مختبأ في برميل مياه . يقال أنه كان على علاقة جنسية بإبنة أخته !

آيات القرمزي - شاعرة الدوار!! قد تفقه في أشياء كثيرة و لكن الشعر ليس من ضمن هذه الأشياء. مخلوطة عراقية على حساوية مجنسة منذ 10 سنوات. -هي ليست في العير ولا في النفير و لكن من شدة قلة أدبها سقت إسمها مع البقية.

حسن مشيمع - ولد عام 1948 بحرينيا كون أبواه تجنسوا قبل ولادته. قاد الإنقلاب الفاشل في فبراير.

مهدي هادي الموسوي - إبن أخت المدرسي يعني فارسي - كان من كبار المحرضين.و شيخ من مشايخهم.مجنس.

محمد علي المحفوظ - شيخ و علامة حسب وصفهم - عراقي مجنس محكوم عليه بالمؤبد.

عبدالهادي الخواجه و بناته - حساويين و فوق ذلك يحملون الجنسية الدنماركية .

هادي الموسوي - نائب برلماني سابق و عضو قيادي في الوفاق - إيراني مجنس.

فيصل جواد - إيراني , و لن أزيد.

القائمة تطول و تتضمن أشخاصا من المجلس العلمائي و و المنظمات العمالية و غيرها, وسنقوم بإضافتهم لاحقا بعد التأكد من المعلومات. و أطلب من القراء الأعزاء أن يوافوني بإي معلومات عن هؤلاء المتبحرنين.

أما دلالات هذا الموضوع فكثيرة و كبيرة و متشعبة, لنحاول أن نغطي بعضها:

1)  الحكومة لم تضع المذهب شرطا للحصول على الجنسية البحرينية .
2)  الحكومة أخطأت في تجنيس كم كبير من الإيرانيين و العراقيين و الحساويين.
3)  أضل هؤلاء الشيعة العرب البحرينيين و حرضوهم على إتباع نهجهم و الإنقلاب على ولي الأمر.
4)  إستطاع هؤلاء و غيرهم من الوصول إلى أعلى مراكز الدولة تمكنهم من الحصول على معلومات غاية في السرية, أصبحت كلها منسوخة لدى إيران الآن.
5)  ليس لديهم أي ولاء لا للبحرين ولا للشعب و لا للقيادة.
6)  ملف التجنيس يحوي مصائب أكبر و ما هذا إلا نقطة في بحر.
7)  نصب المتبحرنون أنفسهم أوصياء على البحرينيين ونادوا بمطالب بإسم الشعب العربي البحريني سنته و شيعته.و في الحقيقة هم لايقصدون إلا تنفيذ مخططاتهم الصفوية.
8)  تطاولوا على أهل السنة و الجماعة و الشيعة العرب الذين يعرفون المخطط الصفوي و يرفضونه.
9)  حاول المتبحرنون شق الصف البحريني و حاولوا إيقاع المكائد و الدسائس بين السنة ثم أرادوا إحداث إنقسام بيننا و بين إخوتنا في الخليج العربي و بيننا و العالم العربي .
10)  عملوا على شيطنة النظام البحريني في المحافل الدولية بينما هم الشيطان الأكبر.

هؤلاء , و غيرهم من قاد الثورة في البحرين وأججوها, ثورة صفوية طائفية مجنسة. رفعوا شعار "لا للتجنيس" و هم مجنسون. ثم قالوا إن التجنيس الذي تفعله الحكومة هو مسيس, و ليس هناك تسييس أكثر مما يفعلونه.

حسب قوانين الجنسية المعمول بها في البحرين و كل دول العالم بما فيها أمريكا و بريطانبا إنه يحق للحكومة أن تسحب الجنسية من أي شخص مجنس ثبت عليه العمل لصالح دولة أجنبية ضد أمنها القومي, أما حان الوقت لتفعيل هذا القانون؟

DR. KNOW
























الخميس، 27 أكتوبر 2011

ما لم تقله سميرة رجب في الإتجاه المعاكس

قبل أن نسرد ما لم تقله السيدة سميرة رجب , لنرى ماذا قال خليل مرزوق, أو بالأحرى شتائمه و إستهزائه بالشعوب:

بدأ كلامه المسموم بالتهجم على الخليجيين - ولكن بكل إحترام كما قال - و تعالى عليهم بإنه و أصحابه أكثر علما و أقدم في الحراك الديموقراطي و السياسي. جميل .

ثم تحول السيد مرزوق للهجوم و التجريح لأبناء الشعب المصري قائلا على لسان أحد المتظاهرين ضدهم - أكل عيش يا باشا ! كأن مرزوق هذا الذي إمتدح ثورتهم و بجلها يقول إن الشعب المصري الرافض لهم هو مرتزق! يا سيد خليل - هل هذا يشمل شيخ الأزهر و المفتي ؟ هل يشمل الإخوان المسلمين ؟ هل يشمل مركز الأهرام للدراسات الإستيراتيجية الذين فندوا أكاذيبكم؟ أم سليم العوا ؟ القائمة تطول يا إبن مرزوق . كل من لا يشارككم الرأي هو مرتزق و جاهل , أما أنتم ماشاءالله عليكم وصلتوا حد الكمال .

ولم يمر على المدعو مرزوق أن يجرح أهل و شعب البحرين - وأنا منهم - فوصفنا بالعبيد ! ونحن الذين قالت عنا جمعيته و حلفائها إننا طبالة و مرتزقة و بلطجية . والآن عبيد. ولم يسلم من لسانه المعقوف جلالة الملك الذي وصفه بإنه إستفاق ليجد إنه أخطأ بإعلان ملكية دستورية ووجد إنه و من دون قصد قد أقر الديموقراطية للبحرين و الآن يتنصل منها. هذا غباء مطلق منك يا مرزوق و إجحاف بحق كل إصلاح سياسي و إجتماعي و إقتصادي سنه جلالة الملك. و أنت و زبانيتك كنتم أول المستفيدين من هذه الإصلاحات.


لو جمعنا أعداد السكان الذين أهانهم السيد مرزوق لفاق عددهم عن المائة مليون , نعم مائة مليون جاهل و مرتزق و عبد أما هو و حفنة من الوفاقيين الذين يعيثون في البحرين فسادا و دمارا فهم على علم و يقين بإن مطالبهم مشروعة. لكم منطق و لكنه أعوج و أحمق و الدليل رميكم زجاجات حارقة على بيت سميرة. و الدليل قطع شارع الشيخ خليفة اليوم من قبل مجموعة إرهابية . والشواهد على إجرامكم و غبائكم كثيرة , ما شاءالله عليكم.

الآن إسمحولي أن أقول ما لم تقله السيدة سميرة:

1)  شعب البحرين لا يريدكم بصفتكم الشخصية و لا الجماعية - عفوا هي قالت ذلك - ما علينا.
2) لا نريد حكومة منتخبة - إرتاحوا
3) عندنا ملكية دستورية و لا نريد تطبيق مفهومكم للملكية الدستورية.
4) أي تعديل في الدوائر الإنتخابية يتم عبر القنوات الشرعية المتمثلة بمجلسي النواب و الشورى و المحكمة الدستورية و غيرها.
5) قضائنا عادل و أكثر عدلا من القضاء الإيراني و العراقي  و من باقي القضاء في دول كثيرة, لانحتاج لتوصيات من أحد.
6) الشيعة إنتهوا كتنظيم سياسي.
7) منع مواكب البدع  و الشرك المعروفة بالعزاء نهائيا, مع السماح لهم بإقامة شعائرهم في معابدهم إسوة بالهندوس.
8) سحب الجنسيات التي أعطيت للأيرانيين الشيعة أمثال عبسى قاسم و المدرسي و النجاتي و علي سلمان و مرزوق و فيروز .
9) إعنبارا من الآن - إسفاط لقب "مواطن شريف " عن المدعو مرزوق و تابعيه. و إسقاط المواطنة العربية عنهم.
10) نحن نعيش في دولة مدنية, هل ترى (ملالوة) يحكموننا يا مرزوق؟ في دولتكم المزعومة سيكون علي سلمان له الباع و الذراع في الحكم كما لسيده خامنيىء في إيران. 11) أي إرهاب أو إرباك للحياة العامة سيجابه من الشعب.



كانت سميرة ودها تقول هذه النقاط و أنا وفرت عليها العناء. للوفاقيين و الخونة أتباعهم هذه سنة بدأت لصالحهم و لكن ستنتهي وبالا عليهم. و كل عام و إنتوا بخير.


DR. KNOW

شيعة البحرين , يهود الخليج

لنكن غاية في الوضوح: نحن هنا نتكلم عن الشيعة من الطائفة الإتني عشرية الذين يؤمنون يولاية الفقية المتمثلة حاليا بخامنيىء في إيران و تبعه قاسم في البحرين, و ما عندهم من حق اإلهي بالتلاعب بمصير البحرين سنته و شيعته. هذه الفئة الإتنى عشرية سيست مذهبها و ربطته بحاضر و مستقبل الأمة. نحن و بكل بساطة نرفض رفضا قاطعا أن نكون شركاء مع الإثنى عشرية بإي صورة من الصور. لا تغرنكم الكلمات الجديدة الرنانة كدولة مدنية و ديموقراطية. ليس في مفهومهم شيء إسمه الدولة المدنية و لكم في إيران أسوة سيئة.  كيف يعد شخص مثل علي سلمان أو مرزوق أو الموسوي و غيرهم بالدولة المدنية و هم يتمرغون بعباءة عيسى قاسم النتنة و يتمسحون بلحيتة المقملة؟




لست معنيا بإظهار التوافق العقائدي بين مذهب الإثنى عشريين و اليهود فهذا أمر كتبت فيه العديد من الكتب من قبل علماء أفاضل و على علم من بن تيمية إلى عصرنا الحديث. أنا فقط معني بالتوافق الفكري و السياسي و الإجتماعي و سأختصر للغاية, لأن الكلام في هذا الموضوع و التوسع فيه سيحتاج إلى مجلدات.




شيعة البحرين الإثنى عشريين فعلا أصبحوا يهود الخليج, تذكروا معي اليهود إبان بداية الدعوة الإسلامية. في ذلك الوقت تأمروا على رسول الله -صلى الله عليه و سلم - و تحالفوا مع الكفار ضد المسلمين على الرغم من معاهدات تأمنهم و ممتلكاتهم أبرموها مع الرسول الكريم -صلى الله عليه و سلم. بل وصل بهم الحد إلى أن يدسوا له السم و يقال أن هذا ما أدى إلى وفاته صلى الله عليه و سلم. وهذا يدل على مكر اليهود و نقضهم للعهود و المواثيق مع المسلمين و خيانتهم لمن أجارهم .




وهذه الوفاق و حلفائها و أتباعها, رضعوا من نفس ثدي المكر و الخبث الذي رضع منه أقربائهم اليهود وباعوا البحرين رخيصة لوليهم الفقيه في إيران. و البحرين التي علمتهم و ربتهم و عالجتهم و أسكنتهم و أمنتهم كانت الضحية التي قدموها قربانا  لإيران غير عابئين بإفضال البحرين عليهم ولا على أبنائهم. تأمروا على قتل البحرين بدم بارد و إغتصبوها عنوة على مرأى و مسمع من الجميع بينما جلس خبثاء إيران يصفقون لهم و يحثوهم بفعل المزيد.

ضرب الله المذلة و المسكنة على اليهود أبدا ما عاشوا و مهما علو, و الإثنى عشرية ليسوا بإفضل حال من إخوتهم الذين مسخهم الله ليكونوا قردة خاسئين. إنظر إلى وجه أقرب شيعي لتراه مسودا كئيبا. يعلمون إنهم يعيشون في ذلة و مهانة حتى الأغنياء منهم ولذلك إتخذوا شعار "هيهات منا الذلة" و ما إختاروه إلا لعلمهم اليقين بإنهم أذلة. الإنسان الذي يعيش مكرما معززا لا يفكر بالمذلة لإنها ليست في قاموسه, أما هم فإنهم يعيشونها ليل نهار.




جعل اليهود من المظلومية مصدر رزق لهم حتى أصبحت جزءا لا يتجزء من حياتهم اليومية. اليوم و بعد مرور قرون طويلة على ما فعله بهم المسحيون في العصور الوسطى من تنكيل و حديثا ما فعله بهم النازيون و بعد كل هذه السنين الطويلة لا زالوا يذكروننا بها مع كل قرار سياسي أو دبلوماسي يصدر ضدهم, إستغلوها أحسن إستغلال -إن جاز التعبير. و يهود الخليج أخذوا العبر من أقرانئهم و أحبتهم و أخذوها إلى الإعلام الغربي و شاشات الفضائيات و صبحونا و أمسونا بمظلوميتهم الكاذبة و دموع التماسيح تنسكب بسبب أو بعدمه.


علم اليهود إن السبيل إلى التحكم يأتي من التمكن الإقتصادي فعملوا إلى شراء العقارات و الأراضي و الإستلاء على المصارف  و هذا بالضبط ما فعله يهودنا. ساعد بعضهم بعضا ليتبؤوا المناصب في البنوك و مؤسسات الدولة و الشركات السيادية و قطعوا أوصال البلد مستحوذين على كل أطرافها. تتذكرون كيف حاولوا شراء الأراضي في الرفاع الغربي و المحرق يتمويل من بنك المستقبل إلا أن تدخل الحكومة في الوقت المناسب حال دون تنفيذ مخططهم. رهانهم على القوة الإقتصادية و يأتيهم بدعم مقصود من البنوك الإيرانية و دعم ربما غير مقصود من مصارفنا المحلية. أغلب محلات التجزئة و المطاعم لهم, حتى وإنك لتغلب بالذهاب إلى مطعم لسني.



أما النفاق عند اليهود فقد نزلت به آيات و آيات و هي من صفاتهم التي تميزهم عن سائر البشر (كمجتمع). أما يهود الخليج الذين لم يبلغوا مراحل الكمال اليهودي على الرغم من محاولاتهم المستميتة, وجدوا ضالتهم في التقية او يعتبرون أن من لاتقية له, لا دين له. و مارسوها علينا و على أحبائنا و إخوتنا, سنين و هم يعيشون معنا و يضمرون ما لا يظهرون و نحن نصدقهم و نقول إخوتنا. حان الوقت لمن لايزال يصدقهم أن يفيق من سباته و عميانه و يتقي شرهم.

يتفق كلا من اليهود و يهود الخليج على كرههم المطلق لبلاد الحرمين. اليهود و منذ عهد الرسول -صلى الله عليه و سلم - و هم يكيدون المكائد ليدمروا الإسلام و معتقداته. أما يهود الخليج فهم يريدون الإستحواذ عليها كما وعد إمامهم المجحوم الخميني في خطبة له في 20-7-88 بإنه سوف يخلص الكعبة من أيدي الآثميين الوهابيين. و كذلك وعد رفسنجاني (المعتدل يا زعم) في خطبة له 14-12-87. يريدون ليحولوا المسلمين إلى قبلتهم في كربلاء إن هم تمكنوا من قلب الإسلام. و يهود الخليج هم شركاء في هذا المخطط, كانت العراق أولا و اليوم البحرين ثانية وأرض الحرمين ثالثا . البحرين يا خونة ستبقى عصية عليكم و على أسيادكم في إيران. حمى الله أرض الحرمين و البحرين من مكرهم و شرهم.

على دول الخليج العربي أن تعي شرهم المستطير الذي إمتد من الكويت مرورا بالمنطقة الشرقية و البحرين وغدا سيطال باقي الدول. الأولى بدول الخليج العربي أن تمنعهم من دخول أراضيهم و تحد من تدخلهم السافر في شئون دولنا. نحن أبتلينا بهم و حان الوقت وهذا هو المكان لنفطع عليهم مؤامراتهم ونرد كيدهم في نحرهم.




DR. KNOW







الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

عفو بالتقسيط المريح

بعد مرور حوالي تسعة أشهر على تمرد فبراير ولا تزال  الحكومة تنتهج سياسة الصمت حيال ما يحدث في البحرين, فاتحة الباب على مصراعيه للأقاويل و للإشاعات لتنتشر كالنار في الهشيم. حقيقة لا ندري لماذا هذا النهج الحكومي و لكن ربما آثروا السكوت كي يفوتوا الفرصة على الطرف الأخر للإستفادة من أي أخطاء قد تصدر من هذا أو ذاك. و عموما الأسباب كثيرة و سأتجنب الدخول فيها حتى لا أقع في القيل و القال و التأويل, ما يهمنا هنا ما نراه وما نسمعه من قرارات حكومية لا تنسجم مع الرغبة الوطنية و مبعث قلق و حيرة.
بعد عملية تطهير دوار مجلس التعاون و مستشفى السلمانية و القبض على رؤوس الفتنة و فصل المتسببين في الأحدات و المحرضين عليها من وظائف القطاعين العام و الخاص, وثم البدء في إجراء محاكمات السلامة الوطنية , إستبشرنا خيرا. و إعتقدنا إن الحكومة في طريقها إلى فرض هيبة القانون و معاقبة المجرمين و تم إصدار أحكام قضائية بحقهم وفق كل النظم القانونية المعمول بها. و قلنا شيء جميل . ولكن سرعان ما بدأت الحكومة في التراجع شيئا فشيئا عن تلك الأحكام.
ولم تكتفي بذلك , و إنما قامت الحكومة بدفع تعويضات "للمتضررين" و إعادة المفصولين مع صرف كامل رواتبهم و أطلقت سراح الكادر الطبي وأوقفت كل الأحكام ضدهم و الطامة الكبرى عندما أسقطت النيابة العامة كل إعترافاتهم و تريد إعادة محاكماتهم.  هذا معناه إلغاء لكل المحاكمات التي قامت بها محكمة السلامة الوطنية تلقائيا. هناك إعتراف ضمني من الحكومة إن الإعترافات قد إنتزعت تحت التعذيب و عليه فكل قرار صدر عن تلك المحكمة في حكم الملغي. وهذا يشمل محكوميات الإعدام و المؤبد و حتى العقوبات "الخفيفة".
وعلى ما تقدم فلا يجب أن نستبعد إطلاق سراح إبراهيم شريف و الخواجة و حتى مشيمع و المقداد و حسين و الباقي لحين محاكمتهم ثانية أمام القضاء المدني بإدلة جديدة و شهود جدد. والظاهر للعيان أن الحكومة تعلم مالا نعلمه نحن الذين وقفنا و هتفنا و صفقنا و جاهدنا من أجل الحكومة و البحرين. و الحكومة ترى إنها في حل من تقديم مبررات لنا نحن الوطنيين من أهل هذا البلد. وهذا أمر في غاية الإزعاج لنا و غاية في الإحباط.
للأسف أقولها أن الحكومة تعاملنا بإستخفاف كبير, تستخدم المسوغات القانونية لتبرر لنا ما نعرفه, ألا و هو التراجع عن تطبيق القانون كمقدمة لإصدار عفو عام أو الأنكى من ذلك أن يتم تبرئتهم في ساحات القضاء لعدم وجود أدلة.  والحكومة تعطينا ذلك بالتقسيط المريح لها و الممل لنا. و الواضح إن التراجعات لا تنم عن خطة ولا عن إستراتيجية مدروسة و إنما هي قرارات متخبطة و متناقضة . وكل هذه التراجعات هي في مثابة تنازلات مجانية تقدمها الحكومة للإنقلابيين من غير أن تحصل في مقابلها تنازلا واحد واضحا.
الجماعة لا يزالون في طغيانهم يعمهون. رأيناهم يوم الجمعة الماضي و أفعالهم المخزية. نقرأ ما يكتبون و نسمع ما يعلنون ولايزالون ينابحون بعبارات التسقيط ويتشدقون بمطالبهم "البسيطة" على حد تعبيرهم, أما نحن فليس لنا إلا الصبر و أن نثق بالحكومة ثقة عمياء. ونحن نثق بالحكومة وهذا ليس محل نقاش أو تأويل و لكن من حقنا  أن نكون مطلعين و على دراية بالطريق الذي نسير عليه.نحن تابعين و لسنا بتبعين, ولا ننساق كالخراف كبعض الناس خلف شخص ما, ونطالب أن تكون الشفافية بيننا و بين الحكومة هي السمة الغالبة على علاقتنا معها. نطالب أن نكون شركاء في القرار, ليس علينا أن نتقبل قرار جهة ما يقلب أحكاما نزيهه صدرت في حق مجرمين.
أحد الأخوة قال لي أن جل ما أخشاه هو أن يقدمونا نحن للمحاكمة بتهم الإساءة للإنقلابيين ! و أقول ليكن. الحكومة أعطت لنفسها الحق في الإعتقال و العفو و المحاكمات و الإلغاءات و الفصل و الإعادة, لكن لتعلم الحكومة و الخونة إنه ليس علي أن أتقبل هذه القرارات و من حقي رفضها جملة و تفصيلا. عاهدت نفسي إنني لن أدع أحدا من أولئك الأطباء الخونة –سواء قبلوا التسمية أو رفضوها – أن يعالجني ما حييت و مهما إشتد بي المرض. لن أتعامل مع أحد منهم في مصرف أوفي هيئة حكومية أوفي مؤسسة خاصة. سأستمر في مقاطعتهم  مهما قالت الحكومة و مهما إعتذرالخونة, فأنا القاضي الحقيقي و قد أصدرت عليهم حكما بالمؤبد لا طعن فيه.

DR. KNOW

الجمعة، 21 أكتوبر 2011

الأرض بتتكلم عربي – يا علي سلمان

إرتكب علي سلمان خطأ فادحا بذهابه إلى معقل القومية العربية ناشدا الدعم لمشروعه الإيراني في البحرين. لم يشفع له تزييفه للحقائق ولا إنكاره للجرائم التي إرتكبتها الوفاق و زبانيتها في حق البحرين و البحرينين. يا ترى ماذا كان يفكر وكيف حين و على شاشات التلفزة أنكر عروبة الخليج مراعاة لخواطر الإيرانيين!؟  

إنحصرت زيارة الوفاق إلى القاهرة لسببين رئيسين – الأول تسويق ما يسمى بوثيفة المنامة –و ما هي بوثيقة و لاتمت إلى المنامة بصلة – و تسويقها كخارطة طريق لإحلال السلم الأهلي في البحرين . أما السبب الثاني فهو محاولة كسب ود ونعاطف المصريين حكومة و شعبا من أجل الضغط على البحرين ومن أجل الحصول على الوقود الذي يدفع ثورتهم المزعومة للتفدم. ثورات الربيع العربي حصلت على دعم شعوب العرب أجمع و لكن لم تحصل الوفاق على دعم أي من الدول العربية ولا من شعوبها. طبعا بخلاف حكومة المالكي التي ترضع من الثدي الإيراني, و لذا فالحصول على تأييد مصر سيكون بلا شك نصرا كبيرا للوفاق. وحاولوا أن يلعبوا على وتر الثورة المصرية و إنهم – أي الوفاق- هم الذين ساندوهم في البحرين بينما الحكومة كانت تقف إلى جانب نظام مبارك.

أخطأت الوفاق للمرة الألف في حساباتها منذ إندلاع أحداث فبراير. مصر القومية العربية لا يمكن و أقول لايمكن أن تقبل بمد إيراني في الخليج العربي (عربي يا علي سلمان) . بل و أزيد إن مصر لن تقبل بحكومة شيعية في البحرين حتى و إن لم تكن موالية لإيران. وهذه الحقيقة التي يتوجب على الوفاق أن تفهمها. لن تجد با علي سلمان أي دولة عربية توافق أن تكون في البحرين حكومة شيعية . و لن توافق أي دولة عربية أن يتغير إسم الخليج العربي يا علي سلمان لا إلى فارسي ولا إسلامي.  

نحن أهل البحرين لن نقبل بحكومة لا تعترف بعروبة الخليج يا علي سلمان. و لن نقبل حتى أن يكونوا ممثلين في حكومة . جمعية الوفاق من الغباء بحيث إنهم لا يدركون الخاصية الخليجية التي لا يوجد مثيلها في أي من دول العالم. وربما الغباء الأكبر أن يكونوا يدركون هذه الخاصية و لكنهم يتجاهلونها .

زيارة علي سلمان لمصر تدل على أن الوفاق تتعلق يقشة وهي تغرق, لم تعد المظلومية و لا الأكاذيب ولا التزييف يفيدها. إستنفذت كل ما لديها و الآن تبجث عن قوة من إحداث شرخ عربي بعد أن نجحت في إحداث شق بحريني. ولكن يا علي سلمان , ما وجدته في مصر ستلفاه في أي بلد عربي تزوره . وهنا أود القول إنك لا تدخل الدول العربية إلا بصفتك حاملا لجواز سفر بحريني , نعم , هذا الجواز العربي سهل لك دخول الدول العربية معززا فما يكون منك إلا أن تتجنى بالإفتراء على البحرين.

لربما كان من الأجدر بك أن تستمع إلى سيد مكاوي يصدح بالأرض بتتكلم عربي قبل ذهباك إلى مصر, يمكن تعلمت كيف أن مصر-صوت العرب الذي لن يقبل أن يكون الخليج إلا عربيا – يا علي سلمان.

DR. KNOW

الخميس، 20 أكتوبر 2011

Reply To : Bahrain: The ‘Voiceless Majority’?


Here we go again, another Wefaq's "somebody done somebody wrong article". It's becoming to sound like a broken record with these people, and we can't and will not get ahead and out of the status-quo without changing this tune. It is unfortunate that the Wefaq thinks bashing Bahrain and parading lies on the open market is the means of applying pressure on the government. The article at hand is laced with blatant lies and outrageous claims, let's look at it. Ali’s words are in red , my replies are in black.


Bahrain: The ‘Voiceless Majority’?

Lying starts with the title.  The majority is very vocal, thank you very much. But I will go out on a limb and ask Ali, whom do you consider the majority to be? If you mean the Shia ,well, you don't speak for ALL the Shia. Many of them are more vocal against the Wefaq than the Sunni's. Do you consider Wefaq majority?   I hate to burst your bubble, Wefaq is not the majority. Bahrain's majority is the one that is holding on firm to the legitimate government and chosen way of life of personal liberties and openness, and this majority is very vocal. Let's move on please.

Last week I was waiting in the lobby at Portcullis House and I saw something that to most British people is a familiar sight. A large group of school children were sat across the benches waiting to be taken through their first tour of Parliament. I watched with amazement as they debated whether or not they would meet the Prime Minister.in Bahrain this does not happen. Where I’m from, politics belongs to a small elite and there is no attempt to encourage political participation amongst the general population. This is true of all ages.

As I can tell, your measly article is not written for Bahrain, nor it is intended to help Bahrain with constructive ideas to overcome the crisis, your article is solely intended for the gullible British reader who is totally unaware of your crimes against your country and your fellow citizens.  How did I know that you say? Simple, only a handful of Wefaqies would  know what Portcullis House is, and the great majority of Bahrainis don’t either, only Britt’s do. The tone of this tear jerker of article also is a dead giveaway.  But anyway, let me ask you, what do you mean that politics belong to a small elite??  You, yourself were a politician, so one is safe to assume that you are or were a part of that elite group! AlWefaq has been actively participating in politics for the past 11 years in total freedom, so you belong to an elitist party Sir. Our Prime Minister, and indeed the entire leadership is very close to the citizens; they are there to share the citizens’ happy or sad occasions, they make themselves available for all to come to their courts without invite. Britain should be so lucky to get leaders like ours.

So as I enviously admired British democracy I considered why our Bahraini schools actively discourage political awareness and education. The answer is simple: fear. This Government fears its people as all governments should. But its response to that fear is to remove all vehicles for change and replace it with a sustained campaign of repression.

Hogwash, this is so absurd that does not even deserve an answer, But I could say, no need to feel envious, and like many of your Wefaq friends who have obtained British citizenship, you will also be in few short years.  And then you will get to enjoy the privileges of British citizenship, God bless

How many countries can say they have experienced the same Prime Minister for 40 years? Bahrain is so averse to reform that it has consistently ignored international calls for change from President Obama, the British Government and countless human rights organizations and NGOs.

President Obama NEVER said to change the Prime Minister, he knows better than telling other countries how to run their lives. Nor did the British government, and nor the countless NGO’s you mentioned. Bahrain government made futile attempts to get the opposition – mainly your party - to talk, but stubbornly and foolishly the refused.  AlWefaq, during the rioting and the coup attempt of Feb. 14 falsely thought that it was a matter of days and the reign of power will be theirs. It was a sad case of too much mental masturbation, and delusional euphoria. You have no one to blame but your  own childish selves.          

But most worrying is Bahrain’s refusal to listen to its people. Over many years the people of Bahrain have proven their thirst for change and all the political alienation and repression in the world will not stop this.

The government literally begged AlWefaq to come to the table, but the refused. We had a national dialogue, but AlWefaq pulled out after a week or so. Wefaq is acting like an annoying brat child, they what they want with total disregard to the will of other people sharing the country with them.

I was elected as an MP in October 2010 with 87% of the vote. My party, Al Wefaq, won 64% across the country. We have shown our desire for reform not only at the ballot box but in the streets too.

Oh yes, you were elected with 87% of the votes, BUT HOW? You conveniently forgot to mention that you belong to a Shia political party that has the doctrine of Iranian style “democracy”.  Wefaq is an “ultra-orthodox” Shia faction that believes that the supreme leader knows what’s best for all the people. This person has a divine authority and a proxy from God to act on his behalf on earth. This person is conveniently located in Iran, he is the supreme  man, the big cohune whose words are orders to be obeyed without any questions. The first was Khomeini and when he ied it is Khamenei.  However, there are several Demagogues scattered here in there. We were lucky enough in Bahrain to have one right here who was ordained by Khamenei, his name is Ayatollah Isa Qasim – Yeah, I know, another Ayatollah. Anyway, this guy is it, the supreme Shia in Bahrain. And during the election in which our friend had won with 87% of the votes, this Ayatollah issued a decree to all Shia telling them they will be banned from heaven if they don’t vote for this 87 precenter  and his colleagues.  A list of their candidates was distributed and was called  “The Faithful List” ! That was the only reason you have won with 87% Mr Ali.

That was a long winded answer, so forgive me that I don’t go into too many details about the 64% that Wefaq had won, I wish not to boar the reader. Simple math my dear Watson, about 320,000 voted you had 18 candidates who won with total votes of about 85,000 which make your lots worth about 26%. Thank you.

In February, inspired by the Arab Spring, thousands of democracy protestors took to the centre of Manama and demanded change. But we were met with tear gas, bullets, and violence. I myself was forced to leave the country after a nighttime attack on my family home.

You left Bahrain through the airport, your passport stamped, an airline ticket; you did not leave smuggled out or through high drama or any heroics like that. You left because of an agenda and plans your party has for you. Otherwise, you may want to tell us how do you plan to survive in one of the most expensive cities in the world? You will be paid a monthly salary from Shahabi who is in turn getting paid millions from Iran. I did not say that, the British press said that and so did the American. Oh, did I mention WikilLeaks too !?
As to the “inspiration”, that was not from the Arab Spring, it was an Iranian operation through and through.

But despite the repression, the people have continued to come out onto the streets on a daily basis. The Government is simply not addressing the qualms of its people.

Yes, we have seen rioters wreaking havoc on the streets of Bahrain.  They are terrorizing civilians of Bahrainis and expats alike. The government is being very patient so far, but we – the citizens of Bahrain – our patient is running very thin with them.

Since March we were promised dialogue. The Crown Prince laid out seven areas of discussion that would form the basis for this conversation and immediately we were delighted. Al Wefaq is a strong advocate of peaceful reform that can be decided around the table rather than on the streets.
In July this dialogue took place and it was a major disappointment to all those seeking change. Nothing was agreed and we found ourselves back at square one.

You are such a pathological liar, shame on you. I hope you don’t me calling you that, only because that’s is the truth, but then again you don’t know what truth is . Your party rejected the 7 points laid out by the Crown Price.  They said it did not meet their aspiration, and countered with presenting 12 conditions to the dialogue. These 12 conditions would have meant no need for any dialogue if met. The only thing to talk about is who the last of Al-Khalifah to leave and turn off the light and hand over the key to AlWefaq.  Get a grip Ali.


Even now, despite this initial setback, we continue to argue for dialogue. At his speech to the UN General Assembly, President Obama told delegates that Bahrain must begin the process of ‘meaningful dialogue’. This is what we want and we hope this will be the first step for the democratic transition of Bahrain.

Initial setback!!!!?? You are done, over and out. You missed out on all chances for dialogue and now you may sit at a coffee shop on a London Street and weep like a little girl. Forget Obama, he won’t help you.

Our demands for change are modest and simple. We want to have a functioning democracy in the model of Westminster or Washington. The historic example of Germany and South Africa all prove that divided nations do not need to remain divided forever.

Our demands are modest and simple; we don’t want what you want. We are very happy with our democracy and with our leadership.  Washington’s model and that of Westminster don’t appeal to us. By the way, what you really want, and should say it out loud that you want the Iranian model of democracy. You may and can fool the Britt’s about what you want, but you can’t fool us.

The main cause of concern for Bahrain is to create a Government that reflects the will of the people. People have been forced to take to the streets because they have no other way. The Government is unaccountable, unelected and undemocratic. We need a major overhauling of the system to change this.
The process begins with addressing the parliament. We want parliament to be fully elected, for the largest party to make up the Government and the veto power of the King must be removed. Currently the King can stop any legislation by a simple expression of his will. Bahrain must be ruled by the people’s will, not the King’s will.

The people took to the streets to force their will upon the entire people of Bahrain. We have many constitutional avenues that will take you to the changes you seek; destruction of the country is not one of them.  Your ideas of change are not what we – The People of Bahrain- want.

Following on from this the question of elections must be looked at. It’s great that Bahrain has elections but shocking that the voting boundaries are ethnically designed to keep opposition MP’s at a minimum. Despite Al Wefaq winning a majority of votes in 2010 that did not translate to a parliamentary majority and all attempts at change were blocked.

So, you want to be a majority by any means , a 26% wants to be a majority, ok, only in Bahrain !

There are many other demands that the opposition is rallying behind all of which are detailed in this joint statement from the opposition, The Manama Document.

This thing you refer to is neither a document nor does Manama has anything to do with it, it is more like a Tehran document. We, The People of Bahrain reject your document and everything in it.

The longer the stalemate continues and the Government refuses to open a dialogue, the more dangerous Bahrain becomes. Hardliners on both sides are being strengthened by the lack of progress and this will take us closer down the road towards civil war.

You are not considering yourself a “softliner” by any chance, are you? You don’t and can’t threaten us, you don’t scare us.  Of course, to you, progress is to get your demands, and that my friend will be a cold day in hell.

Bahrain is a divided country. The Sunni minority holds all the power and most of the wealth and the Shi’ite majority is heavily discriminated against.
But the real divide in Bahrain is political. There is a minority who benefits from and works to maintain a dictatorship and then there is everybody else: a broad movement of Sunni’s, Shi’ites, liberals and even some Royal Family members who want democracy now.

Just when I thought you can’t possibly top your lies, behold comes a bigger one. There is NO broad movement, there is NO Sunnis with you and there NO any Al-Khalifah in your “movement”. Your “movement” is limited to a one sect of the Shia, that is all. Granted there are about 10 Sunni individuals with you but a communist is hardly recognized as a Sunni. They are Sunnis by name only. GOT IT !?

As To wealth distribution, it is a well-known fact that the wealthiest people in Bahrain are Shia. Do you want names and net worth? Please stop this whining and act as a man, just act is good enough.

Bahrain is a divided country, that is true, but not on politics, no Sir. It is divided on sectarian issues. It was never so, you created this divide. The harmony that existed for years is no more, and we blame you.  One more final thing, Sunnis are not a minority, so you stop this propaganda.


If our movement for democracy has proven anything it is that Bahrain can unite. This is what gives us the hope and strength to continue working for a democratic, united and peaceful Bahrain.

I am struggling to find a single true word in your final statement – thank God it is  over . let’s see, you lied about “movement”, “democracy” , “unity” , “hope”, “strength”. “continue”, “working” and “peaceful” . You even lied with “the and has” . Shame on you Ali, really, really shame on you.  


Ali Al-Aswad was elected in October 2010 with 87.7% of the vote, but resigned in February, along with 17 other opposition MPs, in protest at the treatment of demonstrators. A member of Al Wefaq National Islamic Society, he is now based in London.                                                                            
                                                                                                    DR. KNOW              

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

بالعلم و الولد, نحكم البلد

بمناسبة إقتراب تسعة أشهر على بداية الإنقلاب الفاشل على الشرعية البحرينية , فإن لهذه المناسبة دلالات بعضها سعيد و أخرى ليست كذلك.وبهذه المناسبة أحب أن أهنىء نساء الدوار اللاتي على وشك أن يضعن حملهن الميمون الذي زرعت نطفته في خيمة على الرصيف.  وكنت أود أن أهنىء الأباء ولكنهم لايعلمون عن هذا الحدث السعيد , و بما إنهم لا يعلمون فلا تهنئة لهم. هذا أحد نتائج الدوار, أرحام تحمل و شوارع تربي.

سيبارك الجهلة من مشايخهم هذا الطفل البريء, هذا الضبط ما يريدون و هذا ما دأبوا على تشجيعه منذ سنين طويلة. يريدون زياد أعداد الشيعة بكل الطرق و إن كان من نتاج زواج متعة لم يدم سوى دقائق معدودة. هذا ما يعرف "بالخلف السياسي" أو "الحمل السياسي". لم يعد مفهوم تكوين الأسرة الصالحة هو مبتغاهم بقدر ما هي الأعداد. ثم وإن يكن مولودا من متعة , أليس ذلك مباحا عندهم؟ إثنان من كبار مرجعياتهم ولدا من متعة – الخميني و السيستاني!

لو عدنا إلى إحصاءات بداية 1900 و السنين التي تلتها , لوجدنا أن أعداد السنة كانت أكبر من الشيعة في البحرين. وفي أربعينيات القرن ذاته تم إستيراد أعداد من الشيعة من الأحساء و المحمرة للعمل في المزارع و بعض الأعمال الأخرى التي عزف عنها السنة التي كانت تستهويهم أعمال البحر و التجارة ثم إنتقلوا بعد ذلك للعمل في دواوين الدولة و الشركات الحكومية التي بدأت تتأسس. وكان أيضا لإستقطاب الشيعة مدلولات سياسية في حينه لا داعي للخوض فيه فليس موضوعنا. الإحصاءات تقول إن عدد الذين تم تجنيسهم في الأربعينيات و الخمسينات فاق الأربعين ألفا, ولك أن تتصور كم أصبح عددهم اليوم.

إنخرطت جماعات المحمرة و الأحساء و أخر من العراق و إيران في المجتمع البحريني, وحتى أنهم غيروا أسمائهم الدخيلة لتأخذ أسماءا بحرينية, فإنتسبوا إلى القرى التي سكنوها. و أصبح لدينا أسماء عائلات تنتهي بالجمري, و العكري و العرادي و السماهيجي و الدرازي و الديهي و المقابي والصددي إلى أخره. أما أخرون فإختاروا أن لا يكون لهم إسم عائلي , فترى منهم من يتكون إسمه من 4 أسماء أولى مئلا جميل أحمد إبراهيم سلمان – لا داعي لذكر أشخاص حقيقيين بعينهم و هم معروفين لدى الجميع.

هؤلاء الأربعين ألفا أحدثوا خللا كبيرا في التركيبة السكانية في البحرين و كان هذا أول خلل, وربما لم يكن مقصودا سياسيا, إلا إن الخطط الشيعية كانت ولا تزال مقصودة و بإهداف تسعى لتغيير الديموغرافية البحرينية من أجل التغيير السياسي في البحرين. و أصبح علمائهم و مرجعياتهم يطالبونهم بالإكثار من الإنجاب و شجعوهم على تعدد الزوجات و المتعة. ليس غريبا أن ترى أحدهم و قد أنجب 35 من 7 زوجات أو أكثر. هذا يذكرني بإحد الوزراء السابقين الذي فاق الستين من العمر بينما إبنته تكبر إحدى زوجات أبيه سنا. وهذا الجد له من الأبناء حوالي 40.

في دراسة لليونسكو وجدت أن أعلى معدل للإنجاب يوجد في قرية كرزكان يصل إلى 11.4 طفلا للمرأة الواحدة و سترة 10.3 بينما في المحرق 4.2 و هذا الفرق الشاسع هو ما يعرف "بالحمل السياسي". هذا ما حدا بالإنقلابيين أن ينشروا للعالم بإنهم أغلبية مضطهده مثلها كنظيرتها في جنوب أفريقيا إبان الحكم العنصري فيها. وترى أن كثيرا من الكتاب الأجانب يذكرونها حين يعرفون البحرين فيقولون – أغلبية شيعية تحكمها أقلية سنية.  و دائما يرددون -70% شيعة يقابلها 30% سنة. أحد زنادقة الكويت المعروفين ذكر و على شاشة التلفاز أن النسبة الحقيقية هي 90% إلى 10% و ربما أكثر و قالها هكذا بتهكم  و إزدراء.

قالها أحدهم و كان شاعرا " بالعلم و الولد, نحكم البلد" , و هذه أصبحت قاعدة وإستيراتجية سياسية , إجتماعية و إقتصادية. طوال عقود طويلة كان السنة هم الأغلبية بنسب وصلت إلى 70%-30% للشيعة قي نهاية ال 1800 و بدأت هذه النسبة تتضائل حتى عام 1937 حيث بدأت الحكومة بتجنيس الشيعة الذين إستوطنوا البحرين بعد ظهور النفط. لا أود الدخول في التعداد السكاني للبحرين و ماذا حدث و كيف, و لكن الأستاذ الباحث أحمد بن خليفة البنعلي أجرى دراسة مستفيضة وقيمة حول الموضوع و أتمنى منكم الدخول إليها. الغرض هنا أنه و منذ بداية الأربعينات بدأت عند الشيعة النزعة إلى الإستحواذ على الحكم .

لو أردنا أن نقارن بين البحرين و جنوب أفريقيا العنصرية – و المقارنة أصلا ليست واردة – لرأينا أن الأقلية الحاكمة في جنوب أفريقيا أتت من الخارج و بقيت أقلية, بينما في البحرين فإننا رأينا العكس – أقلية أتت من الخارج و تكاثرت لتحاول أن تكون أغلبية قصرا (يعني بالغصب). و العجيب في البحرين أن زعماء الإنقلابيون ليسوا من هذا البلد في الأصل و إنما إستوطنوها و الآن يريدون الخروج على الشرعية المتمثلة بجكم آل خليفة. نعم, أصبحوا مواطنين لهم كامل الحقوق و عليهم كامل الواجبات و لكن ليس لهم الحق أن يطعنوا من آواهم و كرمهم.

ليس غريبا إذا أن يهتم الشيعة بالتعليم و نعرف الآن قصصا مخزية (لهم و للدولة التي كانت في سبات عميق) كيف إستأثروا بالبعثات و تلاعبوا بالإمتحانات و الدرجات, ورأينا كيف إنهم آزروا بعضهم بعضا من أجل الإستحواذ على المناصب و في كل المجالات و الإختصاصات. ورأينا كيف قطعوا أوصال الدولة من أجل الوصول إلى غاياتهم.  

الزيادة المضطردة في الإنجاب أوقعت ضغوطا كبيرة على الحكومة من أجل توفير كل مستلزمات الحياة من تعليم و علاج وعمل و مواصلات و سكن و بنية تحتية و خلافه. وهم – أي الشيعة- غير معنيون بالتكلفة التي تتحملها الدولة طالما إن هذه هي إرادة المرجعيات. هؤلاء الأولاد هم الذين نراهم في الشوارع يعيثون فسادا و دمارا اليوم , و هم الذين كانوا بالأمس متسكعين بالدوار يأكلون و يشربون و يتمتعون.  و هم الجنود الذين سخرهم الولي الفقيه من أجل تحقيق المراد – جمورية أسلامية شيعية.

وما الخبر السعيد في كل هذا؟ إفاقة الحكومة و السنة. فقط و يكفي.

DR. KNOW

الاثنين، 17 أكتوبر 2011

NICK KRISTOF - Half the Truth

Unlike Amber Lyon, one does not need to wonder as to what is between his ears; He is a thinker, a humanitarian, a crusader for the under-privileged, an excellent smooth pen. The guy is squeaky clean; you can't but love him. Did I mention he is a Pulitzer winner? Two Pulitzers not one sit pretty in his trophy cabinet alongside his Harvard certificate and a law degree from Oxford and countless awards. The guy speaks Arabic, Chinese and Japanese, how could you not admire this man !!?

The problem with good ol' Nick is that he is anti almost everything that is mainstream, anti establishment, anti globalization, anti big business and anti religion, any religion.  He reminds me of myself back in my freshman year at college, I was anti every organized thing that ever was.  I think he is still stuck in his freshman year and could not out grow it.  He is the kind of man who would have fit very nicely with the 60's peace crowd, and I could just see him sitting on the grass in Woodstock smoking a joint with a headband on his forehead.

He is not only a liberal, but he is a liberal elitist, he is what you get when you cross Michael Moore with Richard Simons. His simplistic solutions to complex historical and social issues undermine his capability as a writer and a thinker.  Nicklaus' irrational devotion to the far left agendas make him lose sight of the big picture which forces him to take some liberty with the truth. However, I don't believe he intends to distort the truth on purpose; it just seems that his mind is on a one track set.

He is very sympathetic to the causes of the oppressed anywhere, from Tibet to Darfur, and from Palestine to South Africa and all countries in between. His eagerness to rally for their causes may make him forget to dig deep enough to search for the truth. I would venture to guess that he is a softhearted lefty who could be easily manipulated by a tear or two.

Joe Ceasarea asked " Has smiling Nicholas been fooled again for the umpteenth time? A reply on the subject of poverty in which Nick Suggested stopping the rising birthrate as a solution to poverty, Bryan Clowes, Research Manager, Human Life International LifeSiteNews.com  wrote " the fallacy that complex social problems have a “quick fix” that will make everything better, or at least greatly improve the situation".

I wish not to dwell on his many writings and the fact that he may have one critic for every supporter , but one particular article "Test Your Savvy on Religion",  in The New York Times  - in which he asked his readers questions and then he gave the answers - drew fire from Muslims for its shallow and wrong interpretations of Islam.

He visited Bahrain in February of 2011, and yes he went to the roundabout, Arghhhh . I think he just fell into the "protesters' " trap; he was duped into believing that their cause is truly genuine and their sufferance is immense. He did not – or ignored to– see the other side of the equation and dismissed historical and social issues. I think, had the truth been his aim, he would have been able to give a better a balanced reporting. But was he really bamboozled!!??

When I saw his articles on Bahrain, I was amazed that this far left winger would sympathize with a right wing movement. I could not believe that a man with his credentials is that gullible, but it all came crystal clear as I followed his other writings.

Nicholas is one of mutant breed of journalists in the US who advocated normalization of relations between the US and Iran. He wrote several articles about the so called The Grand bargain" with Iran which the Bush administration turned down, He spoke of missed opportunities and he actually called it "appalling mistake" to turn it down. Nickola – surprisingly- has warm relations with the Iranians. He was a guest speaker at the American Iranian Council in 2007. The purpose of the conference was to promote better relations between the two nations.

He is one of handful American journalists who are welcome in Iran, he has a multiple entry visa to Tehran, and he makes a full use of it. While visiting New York to address the UN last September, Ahmadinejad sat down for a one-on-one with Kristof for a cozy interview, a privilege that is not easily offered to other hostile and satanic journalists.

Amazingly, Nick – the humanitarian – does not seem to be overly concerned with the plight of the Ahwazi people, nor did he speak of the atrocities committed by the Iranian regime in Ahwaz, mum is the word for someone who is never at a loss for words. But hush he was not when it came to Bahrain; he unleashed all of his fury in support of the Shia movement. That must have appeased his Iranian bosom bodies for damn sure.

So, that is it then, Nicky is an admirer of the Ayatollahs of Qum and Mashhad!? Hardly, I would say. His belief in God is limited to when it comes written on note that says "In God We Trust". I sincerely doubt that he is on contract with the Iranian government, but he is a professional writer with Pulitzers, remember? And that makes him expensive. Speaking engagements cost a hefty price to a lobbying council, and so do one-on-one interviews, especially when you are the president of the most hated country in the world and you need someone to help you polish up a little. Ok, make that a lot of polishing up.  

To fly into Tehran and stay few days there, and then come out with touching stories about people, normal folks just like the Smiths and the Johns' , stories average Americans can relate to – now that is expensive. But for the isolated Iranians it is money well spent and a very cheap price for premium media services.

He was already in bed with the Bahraini "opposition" long before his arrival to the roundabout, Arghhhhh. The first meeting that I was able to document between him and the "opposition" goes back to 2006, and that was in NY arranged for by a high level Iranian diplomat at the UN. That was followed by several get-together encounters, and let us see how we can bash the "brutal" Bahraini regime. There are talks that his relationship with one Bahraini Opposition figure who is also a part time human rights activist, go back many years. Dr. Kristof – Nick's mother – who was a university professor introduced this figure to her offspring and they lived happily ever after.

It was not by pure coincidence when Nick came to Bahrain calling on his buddy, the timing was well planned for this glob trotter columnist, and off to the roundabout he went, Arghhhhhh.  Would you believe he had a hair cut there!!? That, as he would tell his readers, how peaceful the protest was. And he was invited to share a deliciously catered dinner and BBQ kebabs and washed it all down with a cold Heineken. Oh, the life of the oppressed, must have been really tough.  
But in the end, money talks, and the Iranian regime has a lot of talking to do, and Nick is a good listener.

Even if  these claims are true, I personally don't think he broke any US laws – but I am not a US Attorney General - provided he declared it to the IRS – they don't care where the money come from, hell they just want their share.  He would though, have broken all the ethical and liberal ideals he lives by or at least trying to live by it. So much for being stuck in freshman year ! Say it aint so, Nick…..

                                                                                                                   DR.KNOW