السبت، 28 أبريل 2012

رسائل خاصة بس بدون زعل 50


الرسالة 50 –



واااااااااااو ... الرسالة الخمسين ... رسالة اليوبيل الذهبي .. وبيكون فيها الزائر 100 ألف بعد .. ما كنت أتوقع .. أول رسالة كتبتها في نوفمبر 1 من العام.. وكانت من غير رقم .. لإني ما توقعت أن أكتب غيرها .. وكانت بالنسبة لي نقلة من الكتابة التحليلية الجادة بالفصحى وحتى بالإنجليزية .. إلى الكتابة بالعامية وبإسلوب ساخر نوعا ما .. وحاولت أنوع .. من تحليل سياسي (خف علينا يا حسنين هيكل) .. إلى شعر (خف علينا يا نزار قباني) .. إلى طرايف (خف علينا يا إسماعيل ياسين) .. وحتى قصص (خف علينا يا نجيب محفوظ) .. علم نفس وإجتماع وصحة .. وكل ذي أعطيتكم إياه ببلاش ومنتظر الخمس .. طل أشوفه ..

بالرغم إني قلت رسائل من دون زعل .. إلا إنه ناس وايد زعلوا .. وخذوا على خواطرهم .. وبعضهم ما عجبهم كلامي .. أنا أتكلم عن ربعنا .. أما اللي خبركم .. طبعا ما يحتاي أقول ... بس ربعنا منهم اللي تهجم بطريقة شرسة .. ومنهم كان معارض بس بإدب .. ومنهم ما تقبل .. بس النقطة اللي أبي أقولها .. إني (أحس) إني نجحت أحرك مشاعر .. سواء مشاعر فرح أو حزن أوغضب أو عاطفة .. وخلى القراء يتكلمون .. وكان هالشي أهم عندي من التأييد أو المعارضة ..

في إعتقادي .. إن أحسن ما كتبت .. واللي كان بمزاج .. وتحشيش عالي ... ما قدرت أنشره .. لإنه يتجاوز ألوان مختلفة من الخطوط .. وعندي أصدقاء ثقة أحب أخذ رأيهم في بعض اللي أكتبه واللي أشك بتقبل الناس له .. وساعات يرفضونه .. مع إنه ما فيهم كلمات بذيئة .. أو تجرح الحياء العام .. إلا إن الفكرة بحد ذاتها غير مقبولة ..  على الأقل في الوقت الحاضر .. عموما أنا محتفظ فيهم .. يمقن .. يمقن .. في يوم أنشرهم .. طبعا قبل ما أهاجر إلى الأمازون بيوم ..

النقد أو التهجم على شخصي الكريم ياني من الجميع .. الإسلاميين .. العلمانيين .. يساريين .. يمينيين .. مثقفين .. أنصاف متعلمين .. المتفتحين والمنغلقين ... من الكل ... وهاي شي جيد .. ووايد عجبني .. مثل ما قلت .. إنت ما نجحت إذا الكل وافقك الرأي .. النجاح الحقيقي إن الكاتب يستفز عقل وقلب القارىء ... فأحب أشكر الجميع اللي أيدني واللي إختلف معاي ..

بمناسبة تقديم الشكر .. خاطري أشكر مئات منكم .. اللي ينتظروني أنشر .. واللي يتصلون ليش تأخرت في رسالة .. واللي ينشرونها على توتير وبي بي و غيرهم .. واللي يعلقون .. واللي يناقشون .. وكل الأصدقاء اللي يبتدي إسمهم بحرف @ ..!! من الأشياء الإيجابية اللي حصلناها من الأزمة ... إن تعرفنا على بعض .. والأزمة خلتنا كلنا نبدع بطريقة أو بأخرى .. شكرا لكم ..

ورانا مواضيع مهمة .. ندخل فيها ..



إلى بابا سنفور وأتباعه –



شفنا على تلفزيون البحرين أنواع الأسلحة اللي يستخدمها الإرهابيون .. من الفلاتيات والتيل إلى القاذفات إلى المتفجرات .. كلها مصممة إنها توقع إصابات بالشرطة والأمنيين من مواطنينن ومقيمين .. أنا مب شيخ دين .. ولكني اليوم بعطيكم فتوى .. وأتحمل وزرها .. اليوم أقول وبالصوت العالي ... الصعلوك عيسى قاسم والمخنث علي سلمان وأتباعهم ليسوا بمؤمنين .. يا جماعة .. شنو معنى كلمة مؤمن .. ؟؟ هي الإيمان بالله وملائكتة ورسله .. صحيح .. ولكنها أيضا من الأمن .. "المؤمن من أمن الناس من يده ولسانه" ... هكذا قال رسولنا الكريم ..

وين إحنا من الأمان من يد علي سلمان ولسان عيسى قاسم اللي عساهم الشلل ..؟؟ شلون ينابح التيس الإيراني من فوق المنبر ويقول  "إسحقوووووه"  وتقول مؤمن .. لا والله .. وأحلف .. إنه لا مؤمن ولا يعرف من الإيمان شي .. ويسمى روحه شيخ بعد ... شيخ طل بعمامة نجسة.. الشيخ اللي يحلل .. أو يسكت عن المنكر مب شيخ .. اللي يسكت عن قطع الطرقات .. وحرق الشوارع .. وإرهاب الأمنيين .. هاي ماله من الإسلام شيء... إذا ما يعرف هالزنديق إن "إماطة الأذى عن الطريق من الإيمان" فلا إيمان له ..

من يسكت عن الأذى اللي أصاب أخت أمنة في بيتها هي وطفلها .. ويجد له العلة والسبب ... فقد كفر .. واللي مب عاجبه الحجي .. بالطقاق .. وأي واحد يشكك بالتفجيرات بإنها مب من عمل الإرهابيين .. فهو شريك في الجرم .. والأدهى أن يطلع علينا واحد سني عربي و يشكك فيها .. ما يكفينا إن المجوسي جواد فيروز يشكك .. ناقصينك إنت لا بارك الله فيك ..؟؟

اليوم على الحكومة مسؤولية توفير الأمن .. الدولة قبل ما (تتجدعن) علينا وتحصل فواتيرها من كهرباء وبلدية وجمارك ورسوم وغرامات سرعة وغيرها .. عليها توفير الأمن والأمان للمواطنين والمقيمين .. ضرب المسيلات ما عاد يفيد .. ضرب قنابل صوتية ما عاد يفيد .. الشعب يريد ضرب الأعناق .. وإبتدوا برؤوس الفتنة .. وأولهم التيس قاسم وسلمان وغيرهم .. قلتها من قبل .. وأقولها اليوم .. السيوف لم تصنع لتهتز برقص العارضة ولا ليوقع عليها الولاء .. السيوف صنعت لتقطف الرؤوس ..  هذا هو مهمتها في هذا الكون .. رحم الله الحجاج .. يا دولة .. يا حكومة ... يا هوووو ... إحسنوا إستعمال السيوف أو أعيدوها في أغمادها ..



إلى قاسم حسين ... مرة ثانية –



صعلوك الصحافة .. اللي يكتب في صعلوكة الجرايد .. سخيفة الوسخ .. يوم الجمعة تطاول على جهاد الخازن رئيس تحرير جريدة الحياة .. وكأن جهاد الخازن محتاج لتعريف .. على أي حال .. القزم الحلايلي ما عجبه كلام جهاد عن ثورتهم .. والأستاذ جهاد وصفها بالطائفية .. وشنو الغريب في هذا .. ؟؟ ما هي طائفية .. شيعية .. ليش مب عاجبك الكلام يا صعلوك ..؟؟ القرضاوي وصفها بالطائفية من سنة .. وقمتوا عليه .. ثورة مصر أصدروا بيان إعتذار لشعب البحرين وقالوا سامحونا .. الحين عرفنا إنها طائفية .. نفس الكلام من تونس .. والسعودية والكويت وسوريا و غيرهم وغيرهم .. شنو اللي مو عاجبك ..؟؟

إحنا كبحرينين .. نعرف من 14 فبراير إنها ثورة طائفية .. من يوم خونة الطب ما إحتلوا السلمانية .. ورفضوا علاج بنت صغيرة وتوفت بسبب منع وصولها للمستشفى .. عرفنا إنها طائفية .. لما أدخلتوا علينا مفردات وكلمات شيعية مثل .. زينبيات وحسين ويزيد .. عرفنا إنها طائفية .. لما مظلومة تموت وتعلنوها شهيدة وتكتشفوا إنها سنية فتسقطوا لقب شهيدة عنها .. عرفنا إنها طائفية ... والحمد لله الذي بيده أمر البشر وليس أنتم .. فلا ضير يا زهراء إنهم لايعتبرونك شهيدة .. فالأمر ليس بيدهم ...

عندما تجند إيران كل وسائل إعلامها لخدمة ثورتكم .. نعلم إنكم طائفيون ... عندما لاتقول كلمة واحدة يا قاسم في مرة وطفلها يطالهم إرهابكم وهم في بيتهم أمنيين .. فنعلم إنكم طائفيون ... نسيت خالد السردي ..؟ طائفية .. الكلام يا (خوك) يطول .. تقبل الأمر .. إنت طائفي ... وكل العاملين عندك طائفيين .. بس مجرد لفت نظر لك ... أنت بالنسبة لجهاد لاتتعدى كونك قزم .. في حذاء جهاد الخازن صحافة أكثر من كل كيانك وصحيفتك كلها .. وإعرف قدرك .. إن كان لك قدر ..



التعديل الوزاري –



مافي مره صار تعيين وزير أو تبديل وزير أو شيل وزير أثر في اللي خبركم مثل ما هالتعديل الأخير ... بط جبودهم .. والسبب ..؟ مب لإن البوعينين صار وزير ولا لإن د. صلاح صار وزير ..نو ... لإن سميرة بنت إبراهيم آل رجب صارت وزيرة .. ذبحهم .. موتهم ... سميرة يا كيداهم .. هىء هىء .. وجذي وهلون..



البطل الجديد –



من 14 فبراير من العام الماضي والوفاق تبحث لها عن شخصية سنية ويتاجرون على ظهره ... حاولوا ويا إبراهيم شريف و بوفلاسة وما نجحوا ... اليوم .. وبعد البحث المكثف .. ربما نجحوا وحصلوا واحد .. بس حصلوه في مزابل السنة ... المدعو أسامة مهنا ضارب البنات والخدامات .. ملك المخدرات .. أمير النصب والإحتيال .. صار بطل عندهم .. إذا هاي أبطالكم مباركين ... ولا تزال الوفاق عاجزة عن إيجاد سني سوي السمعة يوقف معاهم .. وأحب أقول لسعادة النائب مهنا كلمة وحدة أتمنى أنه يفهمها صح مب غلط ... تفوووووووووووووووووووو ..



حالات الإختفاء –



في الأسبوع الماضي تم تسجيل 3 حالات إختفاء .. صدفة ..؟؟ ما أظن .. بس نبي توضيح من الحكومة .. وحالا ... حالة إختفاء الضب الخواجة ... نبي نعرف وين صار .. ونبي تفسير علمي ليش ما مات للحين .. الواحد يصوم يوم واحد في رمضان أخر النهار يحصل عيونه صاروا ورا راسه .. وهالضب صار له 80 يوم من غير أكل .. لو سمحتوا حكومة .. أفيدونا ... الحالة الثانية .. حالة إختفاء التجمع الوطني من الساحة البحرينية .. نفس الشي .. نحب نعرف إذا مات ولا بعده ينازع .. وإذا ما مات نحب نعرف ليش ما مات ... والحالة الثالثة ... كرة راموس ... وهل صحيح إنها وصلت للقمر عربسات  وأصبحت تلف معاه ..؟؟ أفيدونا ..



إسرائيل والمفتول وام كلثوم –



صارلنا أكثر من سنة ونسينا بلد إسمها فلسطين .. إختفت غزة من نشرات الأخبار .. وكل اللي نسمعه عن ثورات الربيع العربي .. صرنا ننهش في لحمنا ... وتركنا المغتصب اليهودي .. إغتصبوا الأرض .. وغيروا إسمها .. صار إسمها إسرائيل .. بإعتراف المجتمع الدولي .. وحتى العربي .. صار للكيان المغتصب سفارات في دول عربية .. ونسينا فلسطين ..

اليهود حاولوا بكل الطرق .. من حفريات .. من تزييف للتاريخ وللدين .. إن يربطوا بينهم وبين أرض فلسطين .. وفشلوا .. إتضح إن مالهم تاريخ .. واللي ماله تاريخ .. ماله حضارة ... واللي ماله حضارة .. ماله ثقافة ... وبعد ما إغتصبوا الأرض .. إبتدوا يغتصبوا ثقافة وحضارة فلسطين .. وينسبوها لهم ..

كلنا نعرف صحن الحمص .. إدعوا إنه صحن يهودي .. وطبعوا كتب طبخ يقولون فيها إنه طبق أجدادهم .. من وين يهود روسيا وبولندا وألمانيا وأمريكا يعرفون الحمص ..؟؟ ولا يهود العراق واليمن وأثيوبيا كانوا يعرفونه .. ولكن لما تغتصب أرض من السهل إنك تغتصب صحن حمص .. مجموعات من بلدان مختلفة كل واحد عنده ثقافته و أكله .. مافي شي يجمعهم ... صار صحن الحمص طبق قومي .. وصار عندهم تراث ..

نفس الشي صار مع (الفلافل) .. نسبوه لهم .. وصار جزء من تاريخهم وتراثهم .. ويدعون إنهم هم من أعطاه لدول الشرق الأوسط وخاصة دول وبلاد الشام .. والفلافل مثل الحمص ... فلسطيني مئة في المئة ... ولا يوجد شيء أكثر فلسطينية من (المفتول) .. ما يوجود ..ولا يؤكل في أي دولة عربية ... إلا في فلسطين ... والمفتول هو شبيه بالكسكس المغربي والتونسي .. اليهود نسبوه لهم .. وسموه الكسكس الإسرائيلي .. سرقوا التراث العربي الفلسطيني .. ونسبوه لهم .. وإحنا غافلين .. ما كفاهم الأقصى .. حتى المفتول هودوه ..

والحين .. وبعد ما سرقوا الأرض والإرث الفلسطيني .. قاموا وإلتفوا على الإرث العربي ككل .. ومنها .. أم كلثوم .. في أكثر عروبة من أم كلثوم والسنباطي ..؟؟ مغني إسرائيلي .. صار يغني أغانيها .. وأغاني سيد درويش .. وأقول الحق أنه أبدع فيها ..  وفي مقابلة تلفزيونية ... كان يتكلم عن (أغانيه) وموسيقاه .. وكيف يخاطب بها الوجدان الإسرائيلي .. وكيف إن في أعراسهم صارت (أغانيه) هي المطلوبه .. ويرقصون على الإيقاعات (الإسرائلية) ..!

سرقوا كلمات رامي وألحان السنباطي .. وسرقوا إرث أم كلثوم .. وهودوه .. غنى كلمات إبراهيم ناجي الأطلال ... غناها بالعبري ..  شبابنا اللي يسمعون أغاني عبدالله بالخير و أحلام وحكيم التافهة .. ونسوا أم كلثوم وعبدالوهاب .. ونسوا روائعهم .. ونسوا روائع الفن العربي و المقامات العربية والتراث العربي ...  بس إكتشفوها اليهود و نسبوها لهم .. وإحنا قاعدين  ..

شبقى ..؟؟ الأهرامات ..؟ هم قالوا صحيح إنها على أراضي مصرية .. ولكن اللي بناها يهود ..! كم من الوقت بيمر قبل ما يفككوها وياخذوها إلى ضواحي تل أبيب .. ؟؟ وإحنا قاعدين .. ونسكت .. ويا ترى متى بينسبون حلوى شويطر والخنفروش لهم .. ومتى يا ترى بينسبون المدينة المنورة لهم .. بحجة إن بني قريظة سكنوها ... وإحنا قاعدين .. على رأي مدرسة المشاغبين .. واللي يمكن يكتشفوا إن بهجت الأباصيري والملواني شخصيات في مسرحية من الفن الإسرائيلي ... قريبا ... وإحنا قاعدين ...



طيب –



لما واحد يقولك هالكلمة (طيب) ترد عليه وتقوله طاب حالك ... وهي كلمة مشتقة من طاب .. أي الحال .. أو موافق .. أو زين .. وعادة ما يقولها الشخص وهم مبتسم ..  بس هالكلمة عند النسوان لها معاني ثانية ... لما يصير نقاش بين الرجل وزوجتة أوحبيبته .. وبعدين .. تسمع ... هدوء .. وبعدين البنت تقول كلمة (طيب) ... عندها هالكلمة لها معاني ومعاني ... والله يعينك يا مسكين ..

أول شي لما تقولها .. مافي إبتسامات .. تشوف واحد من حواجبها (عادة الأيسر) أرتفع .. ووصل إلى خط شعر راسها .. والحاجب الثاني نزل ووصل إلى طرف شفتها .. يعني .. لما تقولك طيب ينخفس ويهها .. أتوماتيكيا .. وهالبنت اللي كانت من ثواني كلها جمال وأنوثة ... تتحول بقدرة قادر إلى فرانكشتاين بكحل وحمرة ..  ويا ساتر من اللي ياي ..

طيب .. يعني .. إنت قلت اللي عندك .. الحين .. أبي أفكر في اللي قلته قبل ما أقرر نوع العقوبات اللي بتنزل على راسك وراس طوايفك .. وأبي أسوي جلسة مع إبليس أتباحث معاه الموضوع .. وأشوف شلون أخلي حياتك جحيم .. بس قبل كل ذي .. أبي .. أسكت .. وما أقول شي .. لإن السكوت نوع من العقوبات ..لإنه بيخليك تفكر وتفكر مليون مرة في الدقيقة شنو هالمخلوقة الرقيقة الحلوة قاعدة تخطط لك في عقلها .. !! وهذا بحد ذاته عذاب ..

طيب .. هي الكلمة الأخيرة عند المرة .. لما تقولها المرة يعني النقاش إنتهى .. يعني الريال أحسن له وأشرف له يسكت  .. المرة قالت .. طيب .. يعني كل تبن ..وتتن .. وإنجب .. قلت طيب .. الكلام إنتهى .. الحين روح هناك .. شوفلك كنبة .. ولازاوية وإقعد فيها .. وإخذ معاك الفانيلة والسروال .. ومابي أشوف ويهك .. ونام هناك .. وبخبرك بنتايج إجتماعي المغلق مع إبليس بعدين .. ولا تقول ولا تسأل متى هالنتايج بتطلع .. لإنه ممكن توصلك النتيجة بعد دقايق .. وممكن بعد شهور وحتى سنين .. على حسب التساهيل .. ممكن مرتك تقول ومن غير مقدمات أو أسباب .. حبيبي ..تتذكر من 20 سنة كنا واقفين في هالمكان ... وقمت  تهاوشني بالموضوع الفلاني .. وإنت كنت لابس فانيلة وسراوال مقظوظ وأنا كنت لابسه طقم من شانيل أحمر و شايله شنطة من هيرمي ..؟؟ يالله عاد تذكر حبيبي .. تتذكرلما أنا قلت طيب ..؟؟ الحين الريال وين يتذكر .. بس بيقول إيه تذكرت عشان يسكتها بس .. يعني شنو بيصير .. إنزين إيه عمري تذكرت شفيها ... بس طبعا ما يمنع إن الريال يقرا المعوذات بسرعة وآية الكرسي إذا عنده وقت .. وتقوله .. وراسها مرفوع .. وشرر يتطاير من عيونها .. الحين باقولك ردي على الموضوع ... !! شلون إنت تتجراء وتهاوشني ها ..؟؟ ياللي ما تستحي على ويهك .. عبالك نسيتها لك .. لا حبيبي لا تحلم ... ما نسيت .. أنا باروح بيت أبوي .. وباقعد هناك .. وإذا بتصالحني مر على كارتييه الأول ... وبعدين بافكر أرجع أو لا .. يلا باي .. إيه .. وباخذ الخدامه وياي ..

يعني الموضوع إنتهى من 20 سنة .. على الأقل الريال يفكر جذي .. ويابوا ياهل ولا إثنين عقبها .. بس هي قالت "طيب" .. يعني مب وقته .. إنت إنتهى كلامك .. وأنا كلمتي باعطيك إياها بعدين .. وبعدين صار عقب 20 سنة .. فكل ريال ينتبه لكلام حرمته .. طيب لا يعني إنها وافقت أو إقتنعت .. لا تنخدعون ... وأفيقوا من سباتكم يا معشر الرجال قبل زيارة مكلفة لكارتييه .. وجذي



فاتـنـتــي –





وفاتنة من بنــات البحــــرين          تسيــر من الحســن في موكــــــب

بوجــه لــه إطلالــــة بــــدر           منتصـــف السمــــــاء منتصـــــب

وعينين كمصابيـــح تدلــــت           من كرمة فزينـت ما بها من عنـب

ورموش تسبــح في الفضــاء          تهيـم بين النيـــازك والشهـــــــــب

وشعـر يسافر سائحـا مبتعـدا          تتقـاذفــــه النسائــم بدلال ولعــــب

كــروان يغني أنغام تغريــــد        وصــــوت هـــدى لكـــل مجيــــب

تتفتـح الأزهــار في خـديهــا           تبعــث شـذاهــــا بخجــــــل وأدب

ناعمـــة فيها خيـــلاء وكبــر          وصفاء ناسك في المعبـد مترهــب

حســدت كأسـا قبلتـه شفتــاك          أفيا كـأس إنعــم بمبســم لاهــــــب

ود الكأس أن يثــب منكســرا          فبعـــدها مــا أحـــــد منه بشــارب







DR.  KNOW

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق