كانت ردود الفعل على رسالتي السابقة كثيرة
ومتباينة .. وجاءت الردود على نقيض 180 درجة من بعضها البعض.. فكان هناك من يمدح
ويؤازر .. وهناك من يهاجم ويتهجم .. أنا أحترم كل الآراء .. سواء إتفقت معها أم
إختلفت .. ولكن أن تصل الجرأة في أحد الإخوة إلى حد التكفير فهذا في إعتقادي مقدمة
للمنحنى الخطير الذي تقودنا إليه الأمور
القادمة .. تحول الموضوع من إستجواب نيابي إلى تحليل وتحريم .. إلى تكفير وتجريم
..
موضوع الوزيرة مي آل خليفة تضخم بغير ذي
داعي .. نحن نعلم إن الوزيرة لها هفواتها... وهي مزاجية ومتسلطة .. ولكن هذا لايمنع من أن نعترف لها
بالإنجازات التي قدمتها للبحرين ولشعب البحرين ... وهي أخطاءت خطأ فادحا ... وهذا
ثابت عليها .. تعاملها بعنجهية إنما يدل على غباء سياسي وخاصة في ظل الظروف التي
تعيشها البحرين..
وحضرات النواب ذهبوا للجلسة وهم كبرميل بارود
جاهز للإنفجار .. وإستبقوا الجلسة بمحاولات إفشال فعاليات للوزيرة قبلها بيوم .. وحفروا
حفرة للوزيرة .. وهوت إليها بنفسها .. لو نتكلم قليلا بعقلانية ... لوجدنا إن ما
يحدث لا يمت إلى العقلانية بشيء .. ولا إلى الروح الديموقراطية ولا إلى الحوار
الفعال .. المسائلة البرلمانية يجب أن تكون حول منهجية عمل أي وزارة وإلتزامها
بالدستور والقانون .. لابأس لو أن في مسائلة وزارة مثل الثقافة عن إلتزامها بقيم
المجتمع .. ولكن ليس مجلس النواب دار إفتاء بالحلال والحرام ...
هنا تبرز المشكلة .. أو سلسلة مشاكل
... وما نحن بصدده الآن إلا قمة الجبل
الجليدي .. نحن في زمن أصبح فيه كل من هب ودب يتكلم فيه بإسم الشعب ... كامل الشعب
.. مشكلة النواب "الإسلاميون" إنهم لا يتكلمون فقط بإسم الشعب المكلوب
على أمره فقط ... وإنما يتكلمون أيضا بإسم الدين والرب .. وهنا الطامة الكبرى ..
فعندما يتكلم الشرع – الكل ياكل تبن – ومن يتجرأ وخالف فهو خارج عن ملة الإسلام
... كما وصفني أخ كريم ...
نحن – أنا ومن يوافقني الرأي من شعب
البحرين – رفضنا وسنرفض بكل ما أوتينا من عزم وعزيمة نظام الولي الفقيه الشيعي ..
ولن نقبل وبنفس تلك العزيمة إستبدالها بنظام الولي الفقيه السني .. مع الإختلاف
الجوهري في المعتقد إلا إنهما وجهان لعملة واحده ... قيمتها مصادرة الحريات
المدنية ... والثمن بالنسبة لنا باهظ .. وباهظ جدا.. بذور جماعات للتكفير والهجرة
قد غرست وعلينا إجتثاثها من جذورها قبل فوات الآوان ..
خسر الإسلاميون من مقاعدهم في إنتخابات
2010 ... لإن الشعب إقتنع بإن الإسلاميين و تحت قشرتهم الإسلامية الخارجية هم أناس
على درجة عالية من السذاجة ... إن لم نقل الغباء والتخلف .. لا يمثلون التوجه
الشعبي العام .. فرفضوهم .. ولكنهم سرعان ما إستعادوا قوتهم في أعقاب محاولة 14
فبراير الإنقلابية .. وحدث إن المكون السني من الشعب أراد الإلتفات حول قيادة سنية
موحدة ... فما كان منه إلا أن أعاد الشيخ المحمود المعروف بوسطيته الدينية إلى
الواجهة و(بايعوه) ... حاول السلفيون والمتشددون التسلل إلى الزعامة على أكتاف أهل
الفاتح .. ولكن الشيخ المحمود لفظهم ورماهم جانبا ...
الشيخ يعرفهم .. أناس متملقين وإنتهازيين
من أمثال السعيدي والمعاودة وغيرهم ... وعرف إنه لايمكن الوثوق بهم .. وكان لابد
له من الخلاص منهم .. وحسنا فعل .. ولكن برزت له مشكلة سوء إدارة التجمع الوطني
وتطعيمه بإناس أخرين في مناصب قيادية لايحظون بثقة الشارع السني من أمثال هاشم
والحويحي .. وثم هناك عثمان الذي قرر طلب اللجوء السياسي إلى بريطانيا .. كما وإن
عجز التجمع على مواكبة الأحداث على الساحة أثار إشمئزاز السنة من التخبط في التجمع
.. وأصبح التجمع في عداد المتوفى سريريا ..
إذا مات التجمع يموت معه التيار الوسطي
الإسلامي ... على الأقل التيار المنظم ... ولكن في ظل مرض التجمع عاد التيار
السلفي والإخوانجي ليحل مكان الصدارة .. السنة رحبوا بهم كجبهة تمثلهم أمام المد
الشيعي .. وأقول رحبوا بهم لا حبا بعلي ولكن كرها في يزيد .. ولكنهم تمادوا ..
وأرادوا الوصاية على السنة .. وحركوا صبيانهم لمواجهة ربيع الثقافة .. مجموعة حمقى
من المتطرفين الذين يشكلون خطرا حقيقيا على البحرين لا يقل خطرا عن نظيره الشيعي
...
قادة السلفيين والإخوان من منبر وأصالة المتواجدون
في مجلس النواب عجزوا عن مواكبة الأحداث وعجزوا عن تقديم حلول تساعد الوطن
والمواطن .. وعندما يعجزون يرجعون إلى محاولات تطبيق الشريعة على حسب تفسيرهم
الضيق لها والمحدود لها .. هم وإن كانوا مشايخ ولكن أصحاب فكر وعلم متواضع في
الفقه والشريعة ... أقول ذلك إن قارناهم مع مشايخ الأزهر و أئمة أفاضل مثل
القرضاوي وبعض مشايخ الكويت والسعودية وغيرهم .. والدليل على ذلك إنهم ولا فرد
منهم كتب كتابا فقهيا واحدا .. هم خطباء مساجد وهذا مستواهم ...
المواطن يريد أن يعيش حياة كريمة ... يريد
خدمات .. يريد مكافحة جادة للفساد .. يريد إستقرار أمني .. والنواب عاجزون عن
تقديم ذلك ... ببساطة لإن المجلس مجلس ضعيف ومهلهل ... إن كان الغباء هو السمة
السائدة عليه ... فإن (حلق حوش) وإستنفع قبل نهاية الدورة أو حل البرلمان هي السمة
الطاغية .. غالبية النواب يعرفون إنه لن يتم إعادة إنتخابهم لفترة أخرى ... ولذلك
فهم يحاولون الحصول على مزايا وتحسين أوضاعهم للمستقبل .. وطبعا العطايا تأتي في
الغالب من طرف واحد ... من الحكومة .. ومن أموال الشعب ...
في نهاية الفصل التشريعي الأول وبعد إقرار
أكبر ميزانية في تاريخ البحرين .. إستلم كل نائب شنطة فيها مبلغ محترم من الحكومة
... هدية تقديرا لجهودهم .. والغريب إنها كانت نقدا وليست بموجب صك أو شيك .. أي
إنه لاسبيل لتتبع آثار هذه المبالغ ... النواب الذين دخلوا المجلس في التكميلية لم
يكونوا محظوظين ليحصلوا على بعض هذه المبالغ ... ولذلك يسعون جاهدين ليكون لهم من
الطيبات نصيب .. وللعلم فقط ... فإن بعض النواب الإسلاميين لم يجد حرجا شرعيا في
إستلام هذه المبالغ ...!!!
المجلس النيابي أصبح أضحوكة .. بعيد تمام
البعد عن مشاكل المواطن الحياتية واليومية ... وحتى لا نظلم أحدا .. العجز عن فعل
أي شي بناء هو قدرته الوحيدة ... وكإن الأزمة التي تعصف بالبحرين لاتعنيه مطلقا ..
وبخلاف تصريحات خجولة رفعا للعتب لم نرى المجلس يحرك ساكنا .. وبدلا من محاولات
دؤوبة لمعالجة أزمة صلبة ... لفتوا أنظارهم إلى مشاكل لينة .. وفي نهاية المطاف
لاتسمن المواطن ولاتغنيه عن جوع .. ومنها مسألة ربيع الثقافة ... وموضوع تمديد
الدوام المدرسي .. موضوع تافه ومن تكلم فيه أتفه .. وثم أتت مشاكل طيران الخليج ..
أبقت النواب منشغلين فيه و الموضوع محسوم سلفا .. بصريح العبارة .. النواب عندهم مشكلة مع (تاء) التأنيث سواء كانت من مي أو البلوشي... و ضد كل أي شيء ثقافي أو فني ..
سؤال أوجهه ثانية إلى النواب الأفاضل ..
متى ومن منكم تقدم بطلب إستجواب لوزير الداخلية ..؟؟ هذه الوزارة عليها العبء
الأكبر في مجريات الأمور في البحرين .. والشعب يريد توضيحات عن الأساليب المتبعة
في التعامل مع الإرهابيين .. ولكن سأقول كما قالت مي ... الرجال بينكم قليلون ..!!
أنا أقولها لإنه لاتقع علي تبعية سياسية .. انا من الشعب المقهور ... دعوا عنكم
الداخلية ... ماذا عن وزير التربية والتعليم ... ألا تستحق قضية الطفل عمر
إستجوابا ..؟؟ الشعب المقهور يريد ان يعرف كيف لإقذر عاهرة في البحرين ... المدعوة
آيات القرمزي ... تربي أطفالنا .. أطفال السنة ... الشعب يريد أن يعرف كيف يجلس من إعتدى على خالد السردي بقصد القتل أمس على
مقعد مجاور له في الفصل اليوم ..؟؟ ما رأيكم بوزير الإعلام ...!!؟؟ وتلفزيون
البحرين أصبح مهرج الفضائيات... والإعلام الرسمي أصبح يثير الشفقة ... ولكن لا طاقة لكم بالأمور التي تهم المواطن .. ليس
عندكم أدنى فكرة كيف في غياب النائب المبدع الخلاق المحنك الوطني ..
كما طالبت في الرسالة السابقة من النواب
الأفاضل ... عليكم بتوفير الأمن والأمان و أرضية خصبة لإقتصاد حر وقوي ... ثم
تفضلوا نتحاور في مسألة الأغاني والعروض ... يجب أن تعلموا هذه ليست من ضمن
أولوياتنا الملحة الآن ... بالعكس المواطن محتاج للترفيه أكثر من أي وقت مضى ..
وحتى في أيام السلم الأهلي فهذه ليست مشكلة ملحة .... أحد النواب الإسلاميين قال
لي إن مشاكل البحرين مردها إلى عقاب إلهي لظهور الفساد في البر والبحر .. لم يقل
بإن هذا تحليله من منطلق إسلامي .. ولم يقل إن تحليله يحتمل الخطأ والصواب ..
قالها وكإنه قد أوحي إليه بذلك ..
مشكلتنا هي مع التطرف أيا كان نوعه ومصدره
.. سواء كان مذهبيا ... عقائديا ... دينيا ... فكريا ... إقتصاديا ... سياسيا ..
نريد ونسعى للوسطية في كل شيء ... ألسنا أمة وسطا ..؟؟ التطرف تسأل عنه الحكومة
الرشيدة ... الحكومة تخبطت محاولة إحتواء أزمة 14 فبراير الشيعية ... ومع هذا
التخبط جاء تذبذب في الأداء .. وشلل في كل مرافق الدولة .. وأتاحت الفرصة أمام
التطرف الشيعي لينهش في جسد البحرين ... وكان لابد لإعادة توازن القوى ظهور تطرف
سني مقابل التطرف الشيعي ... وهذا أمر
طبيعي .. الدولة تقف عاجزة عن الردع الفعال وهي مكبلة بعشرات الإتفاقات الدولية ..
وكإن هذا ما كفى ... أضف إليها توصيات بسيوني .. فمن الطبيعي جدا أن تفرز الأزمة
تطرفا سنيا ...
لانستطيع أن نبعد أحداث الربيع عن البحرين
.. هذه المرة ربيع من نوع أخر .. الربيع العربي ... هذا الربيع أفرز قوى إسلامية
في مصر وليبيا وتونس وسوريا واليمن ... والمغرب التي شهدت بدايات لربيع عربي لولا
تدارك الملك وأعطى الأسلاميين ما يريدون في سبيل الحفاظ على البلد .. الإسلاميون
في البحرين لابد إنهم أدركوا إنه وقت للحراك للحاق بركب الخلافة الإسلامية الجديدة
..
لنعود إلى قضية مي والأربعين حرامي ... في
رأيي إن الوزيرة ستعتذر عن كلامها بإن ليس في المجلس رجال .. و عن وصفها بالمرتزقة
لمن قام بالتظاهر ضد فعالياتها .. ولكنها إنتهت كوزيرة .. إستمرارها بقيادة وزارة
بهذه العنجهية لايخدم البحرين .. ولابد من أن السلطة الآن تحاول إحتواء الموقف ..
وربما ستضطر إلى "إستئجار" بعض أصوات النواب لمحاولة إبقائها في الثقافة
إلى حين ... وسيبقى النواب في كراسيهم وسيارات البي إم ... ونبقى نحن .. لا ندري
أين نحن ... وإلى أين نتجه ..
ردود –
إخترت بعض هذه الرود من رسالتي السابقة .. وإستثنيت
التعليقات التي لا تستاهل الرد عليها ..
1) هل مجاهرتك
بالمعصية وطلبك للعهر الذي صار في مهرجان السخافة يرضي الله؟
الجواب – أنا أخي الكريم لا أطلب العهر .. ولم أجهر بمعصية سترني الله فيها
.. أنا إستمعت إلى غناء اوبرالي .. بعد أن صليت العشاء في جماعة ..
2) هل سماعك
أغاني وحضورك مهرجان به تعري وضمضمه وخمخمه يرضي الله ورسوله
الجواب – لن أدخل في مسائل فقهية , ولكن الآراء الفقهية في مواضيع الغناء
متعددة وتتراوح بين التحريم وبين التحليل بضوابط .. وللعلم .. فقد شاهدت عريا أكثر
في السيتي سنتر.. فلماذا لاتحرم الذهاب إليه ..؟؟ ولا أعلم إن كان الله عز وجل
يرضى ورسوله عن الضمضمة والخمخمة ... لإني أصلا لا أعرف ما هما ..! الظاهر هما
كلمتان من مستوى فقهي عالي..
3) فقط
امثالك وهم قليل اللي يحبون هذا النوع من الثقافات الغربيه.
الجواب – ومن هم أمثالي ..؟؟ ومن أنا ..؟وما الضير أن نعرف ونتعرف على الثقافات
الغربية .. أليس .. من تعلم لغة قوم أمن شرهم ..؟ ألا تأكلون الهامبورجر .. ؟؟
وتلبسون الجينز .. و تشربون الكولا .. كل هذا من الثقافات الغربية .. وللعلم ..
"فأمثالي" كثير .. تذاكر أندريا بيعت خلال نصف ساعة فقط ..
4) فسر
الآية وقارنها بكتبتك عن الحرية: وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا
أن يكون لهم الخيرة من أمرهم
الجواب – أنا لست إبن كثير ولا الطبري ولكن هذه الآية الكريمة في سورة آل
عمران نزلت كما يقال في الصحابي جلبيب وعن قصة زواجه .. وقيل في بنت جحش الأسدية
وقيل في غير ذلك .. ولكن أجمعت الروايات على نفس القصة .. وهي في المحصلة زواج ..
ومن الممكن إعتبار الآية الكريمة إنها خاصة بالمسألة التي نزلت بها .. وممكن
تعميمها على كل أوامر الله الواضحة والني لاتقبل الجدال الفقهي .. كالصلاة والصوم
والزكاة وغيرها من العبادات والنواهي ... ولكن الله ترك الكثير من الأمور التي
تحتمل التيسير و التشدد .. وأمور لم تفصل فيها السنة المطهرة .. وإلا لما كنا
بحاجة للإقتاء والإجتهاد .. ولكن وكإن الأخ السائل أنكر كل المواضع في القرآن
الكريم التي تحث على التدبر والتفكر وإستخدام العقل .. وهذا إن دل على شيء فإنما
يدل على الجهل بكتاب الله وسنة نبيه .
5) دكتور
في رأيي الخاص بعيدا عن من كان على صواب ومن هو مخطأ بأن ماحدث في البرلمان لا يشق
الصف السني
الجواب – بل مزقه شر ممزق.
DR. KNOW
مساء الخير دكتورنا
ردحذفماعندي تعليق إلأ كل اللي كتبته في منهجي صحيح ، والله يعينك على سوف يأتيك من تعقيب.لكن لكل واحد رأيه الخاص . من خلال متعابعتي لكتاباتك فهمت الكثير مما يدور من حولي سواء كان جيد أو سيئ.
كنت اتمنى دائماً أن أقرأ لمن يعارضك في الرأي لأعرف كيف يفكر الآخرون ،إلا انني لم أتجرأ على طلب ذلك وها أنت تنشر بعض ما جاء إليك من آراء مخالفة. اكتب واكتب واكتب كل ما يدور في هذا الوطن عسى الله يصلح حاله.
قال صلى الله عليه وسلم: كل ابن آدم خطاء، وخير الخطَّائين التوّابون ... وقوله تعالى: ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) .. الله خلق الإنسان وأودع فيه القدرة على فعل الخير والشر جمعياً ثم حمل الإنسان مسئولية تصرفاته وما يصدر منه والإنسان الضعيف الايمان فإنه عرضة لأن يقع في بعض المحظورات فيزين الشيطان للإنسان الحرام ويظل يغريه ويغويه حتى يقع فيه ..نفهم أن ما حدث وما يحدث هو بسبب البعد عن الله ولكن باب التوبة مفتوح فلنتقي الله جميعا ونعود اليه وندعوه مع الأخذ بالاسباب أن يرفع عنا هذه الفتن وينجينا ويرحمنا ....
ردحذفالسلام عليكم
ردحذفاعجبني الكثير مما قلت واؤيدك بالنسبة لنوعية القضايا التي يجب ان تثار في مجلس يمثل الشعب كمجلس النواب ولكني اخذ عليك فقط وصفك للمشايخ كالسعيدي بالمتملقين .. قد لا اكون متطرفة بالدين فانا شديدة الوسطية لكني دائما وفي اي نقاش اتجنب الخوض في مشايخ الدين كما فعلت اخي الكريم حتى لا اقع في محظور لا سمح الله
وفقك الله ورعاك
بلوشية ..